الأخبار

دعوة التونسيين لمواصلة الهبة التضامنية مع الشعب الفلسطيني

today15/10/2023 262

Background
share close

قال رئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف الشابو، اليوم الأحد 15 أكتوبر 2023، إن الجهات الصحية الفلسطينية عبرت عن حاجتها إلى فرق طبية خاصة في مجالي الجراحة والطب العام، مؤكدا أن الهلال الأحمر التونسي “جاهز لذلك وقام بإعداد قائمات في الغرض في انتظار أن تسمح الظروف بدخول تلك الفرق والطواقم إلى الأراضي الفلسطينية”، حسب قوله.

وشدد الشابو على ضرورة “أن لا تفتر الهبة التضامنية للشعب التونسي ولمؤسسات الدولة مع الأشقاء الفلسطينين”، مشيرا إلى أن المساعدات التي جمعتها منظمته هامة، وأن نقلها يستوجب وقتا وتنسيقا نظرا لحالة الاكتظاظ التي يسجلها حاليا مطار العريش المصري، وهو أقرب نقطة إلى معبر رفح الحدودي.

ويشار إلى أن طائرة مساعدات تونسية إلى الشعب الفلسطيني، محملة بمواد غذائية وأدوية أقلعت، صباح اليوم من القاعدة العسكرية بالعوينة بالعاصمة نحو مطار العريش المصري، وذلك بحضور الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني ورئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف الشابو.

وقال الشابو، في تصريح اعلامي، إن حجم المساعدات الحالية تقدر بـ 12 طنا وتتمثل في معدات طبية ومضادات حيوية وأدوية إنعاش وتخدير ومستلزمات طبية، مشيرا إلى أنه تم تحديد تلك المساعدات العاجلة من خلال الاتصال والتنسيق الدائمين مع الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأضاف الشابو أنه سيتم تسليم المساعدات التي تم شحنها، اليوم، جوا إلى الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني وذلك من قبل المتحدثة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي ونائب رئيس هيئة الصيادلة.

وقال عبد اللطيف الشابو إن “حاجيات جديدة ” عبر الجانب الفلسطيني عنها وتتمثل في الغذاء وحليب الأطفال والماء ومستلزمات النظافة الشخصية وهي حاجيات ظهرت جراء القصف والاعتداء الاسرائيلي “غير المسبوق والذي لم نره منذ الحرب العالمية الثانية “.

ووصف الشابو ما يحدث في قطاع غزة بأنه “عقاب جماعي لمئات الآلاف من المواطنين العزل المحميين وفق القانون الدولي الإنساني”، حسب تعبيره.

من جهته ذكر الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني أن الدفعة الأولى من المساعدات التونسية إلى الأشقاء الفلسطنيين ستليها دفعات أخرى، مؤكدا أنها تعبر عن موقف تونس المساند لحق الشعب الفلسطنين في دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفي العيش الكريم.

 

*وات

Written by: Asma Mouaddeb



0%