الأخبار

دعوة الدولة للإهتمام بالحيوانات وبعث مراكز تكوين في الغرض

today03/07/2024 41

Background
share close

أكد مهدي العباسي مربي وخبير أنياب، اليوم الأربعاء 03 جويلية 2024، وجود عديد الأفكار والمشاريع التي بُنيّت على الحيوانات الأهلية.

وأضاف لدى تدخله ببرنامج “حديث في البزنس”، أنّ ظاهرة تربية الحيوانات في المنزل لدى المواطن التونسي ارتفعت خاصة بعد جائحة كورونا، قائلا “أنا مع الإستثمار في الحيوانات لكن ضد فكرة التجارة لأنّ غايتها ربحية..”

وأشار العباسي، إلى وجود مسابقات يتم تنظيمها للكلاب المدربة موضّحا أنّه يتم التحضير المسبق لهذه المسابقات من خلال توفير كل الظروف للكلاب من راحة إلى أكل إلى أدوية..

وأضاف، ضيف البرنامج أنّ تربية الحيوان شبيهة بتربية الأطفال وتتطلب تقريبا نفس الظروف والأحاسيس من الحب والصبر..لافتا إلى وجود تربية الكلاب الأمنية والكلاب المشاركة في الأفلام السينمائية..

ودعا الخبير في الأنياب، في هذا الإطار الدولة إلى  ضرورة ايلاء الإهتمام بالقطاع وتبنيه عبر بعث مراكز تكوين مربي الحيوانات.

من جهته أكد هيثم شبوح مربي ومدرب رياضة الأنياب، أن كلفة وضع كلب في احدى المراكز لتهيئته من أجل المشاركة في المسابقات تصل في فرنسا أو ألمانيا إلى 3 مليون أورو.

وشدد على النجاح في تربية الحيوان أو الإستثمار فيه يتطلب “الغرام” على حدّ قوله.

ايواء الكلاب السائبة

ولفت مهدي العباسي مربي وخبير أنياب، إلى أنّ ظاهرة الكلاب السائبة وايوائيهم بمراكز الحيوانات تتطلب حلا مشتركا بين المواطن والدولة، على غرار بعث صندوق يمكن من خلاله بناء مراكز ايواء جديدة.

واستنكر العباسي دعوات قنص الكلاب السائبة.

التكلفة الصحيّة للحيوان

من جانبه أكد الفهري يونس طبيب بيطري، أنّ التكلفة الصحيّة بالنسبة لحيوانات التربية والحيوانات الأهلية مرتفعة لأن تونس ليست دولة مصنعة، 80% من الأدوية والتلاقيح مستوردة على حدّ تعبيره.

وأضاف، الطبيب إلى وجود اشكاليات كبيرة خاصة لدى الفلاح في قدرته على شراء الأدوية لفائدة قطيعه الذي يعتبر مورد رزقه الأساسي لافتا إلى الزيادة التي تم اقرارها في الأدوية الحيوانية ما بين سنوات 2016 و2023 وصلت إلى 60 و70%.

وأشار الفهري يونس إلى غلاء الاعلاف أيضا والتي أصبحت عبء على المقدرة الشرائية للفلاح التونسي.

كما أكد الطبيب البيطري، على ضرورة وضع استراتيجية كاملة لتربية الحيوان، تتضمن احتياجات الفلاحيين لتطوير منظومة الإنتاج في تونس.

 

Written by: Rim Hasnaoui



0%