Express Radio Le programme encours
وأشار سمير ديلو لدى حضوره في برنامج لـكسبراس، أن إطلاق سراح جميع الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة هو المآل الطبيعي لهذا الملف، مضيفا أن “هذه القضية تعد مهزلة ويمكن تدريسها في الجامعات”.
وأضاف ديلو “الفرضية الثانية هي الهروب إلى الأمام، وإطلاق سراح الموقوفين بعد تمديد فترة إيقافهم أكثر وقت ممكن”، مشيرا إلى أنه “من المستحيل أن تصل قضية التآمر إلى المحكمة، عندها لن يكون هناك سرية في التحقيق ويمكن للناس حضور الجلسات القضائية وتنكشف المهزلة والفضيحة”.
وأوضح أن الناشط السياسي والمحامي لزهر العكرمي لم يتم سماعه من قاضي التحقيق عدد 12 الذي أصدر في شأنه بطاقة إيداع بالسجن، منذ 4 أشهر.
واعتبر أن دعوة عدد من أساتذة كلّيات الحقوق إلى الإفراج الفوري والشامل عن جميع الموقوفين في قضيّة التآمر على أمن الدولة، خير دليل على ضرورة وضع نهاية لهذا الملف، خاصة وأن أساتذة القانون الموقعين على العريضة المشتركة مختلفون كل الاختلاف مع الموقوفين سواء ايديولوجيا أو فكريا.
واعتبر ضيف برنامج لكسبراس، أن القيادي في حركة النهضة الصحبي عتيق موقوف بتهمة حمل شخص على الشهادة زورا، وتم الاستماع إلى الشاهد ولا وجود لقضية حقيقة وملف يدين عتيق وفق قوله.
كما أفاد بأن “الحديث المتكرر حول السيادة الوطنية ومحاربة الفساد يعد من باب الشعبوية”، مضيفا أنه من الضروري أن لا تُثار قضية السيادة فقط عند إيقاف معارضين سياسيين مثلما يحدث حاليا، هذا يذكرنا بـ 30 سنة إلى الوراء”.
وبخصوص مسألة الاتفاق بين تونس وصندوق النقد الدولي، قال ديلو “يبدو أن الضغط الإيطالي غير كاف” وأشار إلى أن جزء من الاتفاق الأولي استند عليه قانون المالية لسنة 2023 في حين أن رئيس الجمهورية يعتبر جملة من هذه النقاط إملاءات مرفوضة.
Written by: Asma Mouaddeb