Express Radio Le programme encours
وأضاف ذاكر لهيذب خلال تدخّله في برنامج “اكسبراسو” أنّ الإجراءات الحدودية التي اتخذتها تونس وبصدد العمل بها مكّنت من اكتشاف الحالات المصابة بمتحوّر “أوميكرون”، مشيرا أنّ المواطنين استغنوا عن الإجراءات الوقائية وبالتالي أصبح خطّ الدفاع ضعيف جدّا.
كما بيّن ضيف البرنامج أنّ دخول موجة أخرى إلى تونس لن تكون كالموجات السابقة نظرا لتقدّم حملات التلقيح، مبيّنا أنّه حتى في صورة ارتفاع عدد الإصابات فلن يكون هناك حالات خطرة.
هذا وأفاد ضيف البرنامج أنّ عدد التحاليل الإيجابية في الآونة الأخيرة لم تتجاوز 5 بالمائة إلا أنّه بتاريخ أمس ارتفعت هذه النسبة، مشدّدا على أنّ التلقيح المضاد للفيروس يحدّ من الحالات الخطرة.
وأشار ضيف البرنامج أنّ الدراسات أثبتت أنّ متحوّر “أوميكرون” سريع الانتشار والعدوى لكنه ليس يتسبّب في حالات خطرة، ورغم ارتفاع عدد المصابين به إلا أنّه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة به إلى اليوم.
وقال محدّثنا إنّ جواز التلقيح ليس ضروريا للتلاميذ في الإبتدائي كذلك في الثانوي للأقل من 15 سنة، وبالنسبة للمعاهد الثانوية فلن يتمّ فرض جوازالتلقيح، والوضعية تختلف في الجامعات.
ورجّح الدكتور أن يرتفع عدد الإصابات في الأسابيع المقبلة خاصة وأنّ هناك موجة حادة ستقع في أوروبا في شهر جانفي المقبل وتونس ستصلها هذه الموجة لمكن لن تكون بحدّة الموجات السابقة.
وأفاد الدكتور ذاكر لهيذب في ختام مداخلته بأنّ عددا من العلماء أكّدوا أنّ متحوّر “أوميكرون” هو نهاية الوباء.
Written by: Zaineb Basti