رئيس الجمهورية: الحوار بدأ مع المنظمات الوطنية والأحزاب لم تغب..

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة أداها اليوم الأربعاء 6 أفريل 2022 إلى المنستير للإشراف على موكب إحياء الذكرى 22 لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة إن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات هي التي ستشرف على المواعيد الانتخابية القادمة ولكن ليس بتركيبتها الحالية.

وأوضح رئيس الجمهورية قيس سعيد أن التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة سيكون على الأفراد وليس على القائمات وفي دورتين كما جاء في الاستشارة.

وأضاف أن الحوار الوطني انطلق مع المنظمات وأن الاستشارة الوطنية ستكون هي قاعدة الحوار وسيتم بناء عليها إعداد مشروع تعديل للدستور أو دستور جديد، وقال سعيد “الكلمة ستكون للشعب عن طريق الاستفتاء”.

وأكد سعيد أنه لا حوار مع اللصوص والانقلابين، وأكد أنه سيقع التصدي لكل من يحاول ضرب الدولة التونسية أو المس من استقلالها.

وأضاف أن الأحزاب لم تغب عن الحوار ولكن تم بدء الحوار مع المنظمات بناء على ما جاء في نتائج الاستشارة الوطنية، ووصفها بالناجحة، وقال إن البعض يريدون إحباط العزائم.

وقال إن هناك عدد من المؤسسات العمومية التي يجب تطهيرها إلا أن قطاع الصحة والتعليم والنقل والضمان الاجتماعي لا يخضع لقاعدة الربح والخسارة ويجب تطهير المؤسسات العمومية من الفساد.

وقال إن المرسوم المتعلق بمكافحة المضاربة غير المشروعة لم يقع تطبيقه على الوجه المطلوب، “ولكن لا تسامح أبدا مع من ينكلون بقوت الشعب” وفق قوله.

وأكد سعيّد أنه لا عودة إلى الوراء، وأضاف “نحن لا ننسى تاريخنا وسنعمل على نكمل ما بدأه بعيدا عن اي تدخل في شؤوننا الداخلية وأنتم تعرفون مواقف بورقيبة من اي تدخل أجنبي.. لنا سيادتنا ولنا اختياراتنا ..”.