الأخبار

رئيس الجمهورية يدعو إلى الإسراع في إعداد مشروع ينظّم العلاقة بين الغرفتين

today12/08/2024 156

Background
share close

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين 12 أوت 2024 بقصر قرطاج، كمال المدّوري، رئيس الحكومة، حيث تناول الاجتماع جملة من المحاور في مقدّمتها ضمان السير العادي لدواليب الدولة وعدم التردّد في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ أي مسؤول لا يتحمّل المسؤوليات المحمولة عليه قانونا، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.

وأكّد رئيس الجمهورية، في هذا السياق، أن “لكلّ مواطن الحق في أن يكون له موقف وفكر، ولكنّ واجب الحياد وواجب التحفظ يفرضان عليه إذا كان في أي موقع داخل الإدارة أن يعامل جميع منظوريها على قدم المساواة” وفق قوله.

كما تناول هذا اللقاء مشاريع النصوص التي سيتم عرضها على مجلس الوزراء، فإلى جانب المشروع المتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتعليم، أكّد رئيس الدولة على الإسراع في إعداد مشروع ينظّم العلاقة بين مجلس نواب الشعب ومجلس الجهات والأقاليم.
وعلى صعيد آخر، شدّد رئيس الجمهورية على الاستعداد منذ الآن إلى الإعداد الجيّد للإعانات المدرسية والعمل على إيجاد تصورات جديدة تكفل توفير المواد المدرسية لمن لا يقدر أو يجد صعوبات في توفيرها.

وأكّد رئيس الجمهورية على الدور الاجتماعي للدولة والقطع مع الأفكار والمفاهيم والطرق التي تجاوزها الزمن، موضّحا أن “الخراب الذي أصاب العديد من المؤسسات والمرافق العمومية الأساسية يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة تُخفّف من معاناة المواطنين، كما يقتضي وضع برامج يتم إنجازها بسرعة مع التصدّي لكلّ من يعمل على تعطيلها سواء من داخل الإدارة أو من خارجها”.

May be an image of 4 people, the Oval Office and text

كما تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد في لقائه بكل من خالد النوري، وزير الداخلية، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلّف بالأمن الوطني، الوضع الأمني العام في البلاد.

وأكّد رئيس الجمهورية مجدّدا على “ضرورة مزيد اليقظة خاصة في هذه الفترة التي مازال الذين أفسدوا وخرّبوا يلهثون وراء سراب العودة إلى الوراء” وفق قوله.

كما تم التعرّض خلال هذا اللقاء إلى الحركة في سلك الولاة.

وشدّد رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، على أن يكون “الاختيار بناء على الولاء لتونس وحدها وعلى أن يتحمّل كل مسؤول جهوي أو محلّي مسؤولياته كاملة وأن يسعى إلى إيجاد الحلول في إطار سياسة الدولة وفي إطار احترام كامل للقانون، وألا يجعل بينه وبين المواطنين حواجز وأبوابا، وألا يجد المواطنون سوى عنوانا واحدا يلجؤون إليه وهو رئاسة الجمهورية” على حد تعبيره.

Written by: waed



0%