Express Radio Le programme encours
وأضاف قيس سعيّد “الشعب التونسي على علم بكل هذه المؤامرات والممارسات، هذا في سوق واحدة في العاصمة والبقية في براثن هؤلاء الوحوش الكوارث، نحن اليوم نخوض حرب تحرير وطني لتطهير البلاد من الذين عاثوا فيها فساد على مدى عقود”.
وقال سعيّد “ومن الأساليب القذرة التي لجؤوا إليها ومازالوا يعملون بواسطتها على التنكيل بالمواطنين في معاشهم وحياتهم بالاحتكار والمضاربة وتخزين السلع بل وبتخزين الأدوية وهناك ملف فساد كبير في عدد من المؤسسات المتصلة بالأدوية فلا بدّ من التصدي إليهم بقوة القانون وليعلم هؤلاء المجرمون.. أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من عمل ومازال يفكّر في العمل على تأجيج الأوضاع الاجتماعية بالترفيع في الأسعار وتخزين عدد من السلع”.
وأضاف سعيّد “لقد أظهرت الإيقافات الأخيرة أن عددا من هؤلاء المجرمين والمتورطين في التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي وهذا بالإثباتات هم الذين يقفون وراء هذه الأزمات المتصلة بتوزيع السلع والترفيع في الأسعار، عصابات منظمة تأتمر بأوامر هؤلاء الخونة والمرتزقة، هذه العصابات لا يهمهم جائع أو فقير ولا تثير فيهم أنات مريض أي شعور لأنه ليس لهم لا شعور ولا انتماء لهذا الوطن العزيز”.
وقال رئيس الجمهورية “التنبيه هنا والتحذير موجه إلى من يسيطرون على ما يسمى بمسالك التوزيع وهي مسالك تنكيل وتجويع، فلن يهربوا ولن يبقوا خارج المساءلة وتطبيق القانون، الشعبب يريد المحاسبة ولا بدّ من محاسبة كل هؤلاء دون استثناء”.
وأضاف “على القضاة الشرفاء أن لا تأخذهم في الحق لومة لائم هم مؤتمنون على تطبيق القانون وعلى دولة ومجتمع القانون، وهناك من يقدمون أنفسهم كخبراء ولا خبرة لهم إلا في العمالة والارتماء في أحضان القوى الأجنبية، هناك من يتعللون بالإجراءات، ونستمع إلى بعض المسائل الشكلية”.
وأكد رئيس الجمهورية “نعم نحترم الإجراءات ولكن الإجراءات وضعت لتأمين المحاكمة العادلة لا للإفلات من العقاب، عليهم أن يتحملوا المسؤولية في هذا الظرف التاريخي حتى تستعيد تونس عافيتها وحتى لا يفلت أي كان من العقاب، وسنواصل بنفس القوة وبنفس العزيمة العمل على تطهير البلاد”.
Written by: Asma Mouaddeb