Express Radio Le programme encours
وأكّد، حسب بلاغ لرئاسة الحكومة مساء السبت، حرص تونس على المساهمة الفعّالة سواء خلال فترة عضويّتها لمجلس السلم والأمن للفترة 2022/ 2024 أو بعدها لمعالجة التحديات الأمنية الراهنة في القارة الإفريقية، مشدّدا على ضرورة اتخاذ مقاربة تشاركية ومتعددة الأبعاد لمواكبة التطورات في قضايا السلم والأمن، معتبرا الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية هي المفتاح للوصول إلى تحقيق هدف “إسكات البنادق” بحلول 2030.
كما عبّر رئيس الحكومة عن تضامن تونس مع ليبيا الشقيقة، مؤكّدا في هذا السياق على موقف تونس الثابت إزاء الأزمة بليبيا والداعي إلى حل ليبي- ليبي، في إطار حوار شامل يجمع مختلف الأطراف الليبية على أساس إعلاء مصلحة ليبيا فوق كل الاعتبارات وبعيدا عن التدخلات الأجنبية.
ودعا إلى مزيد حشد الدعم الدولي لإيقاف العدوان في فلسطين الشقيقة.
وقد حل رئيس الحكومة أحمد الحشاني، عشية الجمعة، بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، للمشاركة على رأس وفد تونسي، في الدورة 37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي، الذي ينعقد من 16 الى 18 فيفري الجاري، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وتناقش هذه الدورة، مستقبل المنظمة الافريقية وآليات دعم العمل الافريقي المشترك، وتقدم مسار إنشاء المنطقة الافريقية للتبادل التجاري. كما سيتم خلالها اطلاق سنة 2024 سنة للتربية في القارة وذلك تحت عنوان “تربية، افريقيا متناسقة مع القرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية صلبة لمزيد الوصول إلى التعليم الشامل والنوعي مدى الحياة والمناسب لافريقيا”.
Written by: Rim Hasnaoui