أشرف رئيس الحكومة هشام المشيشي على إستضافة ولاة تونس صبيحة اليوم 19 سبتمبر 2020 في مقر ثكنة العوينة، لتقييم الإستعددات المركزية و الجهوية إثر تداعيات جائحة كورونا.
و استهل المشيشي الندوة بالتأكيد على حرص الحكومة على أن ضمان إستقرار الوضع الإقتصادي ، الإجتماعي، و السياسي يبقى راهينة الوضع الحالي للبلاد حسب تعبيره، مبينا المحاور الأساسية التي تعمل عليها الحكومة ألا وهي محاور مالية، إقتصادية، إجتماعية و مؤسساتية.
وشدد رئيس الحكومة على أهمية القطاع الإقتصادي المتمثل في دعم الإستثمار والذي إعتبره المشيشي السبيل الوحيد لخلق الثروة و مواطن شغل حسب قوله، على غرار البعد إلاجتماعي الذي يهدف إلى إكتفاء القدرة الشرائية.
وأكد المشيشي على دور الولاة و العمد في الإحاطة بالمواطنين و أصحاب الشهائد العليا خاصة، داعيا الولاة من جهته إلى السهر على حسن تطبيق القانون و تنسيق كل الجهود خاصة فيما يتعلق بالوضع الوبائي في تونس.
و بين رئيس الحكومة النقائص التي تعانيها المؤسسات التعليمية طالبا مزيد العمل كما تحدث عن الأهمية البالغة الذي يكتسبها القطاع الفلاحي و الذي قال عنه المشيشي “لابد من تظافر الجهود المركزية و الجهوية لإنجاح هذا الموسم الفلاحي خاصة بعد نزول الأمطار في الفترة الأخيرة”. هذا و مجد رئيس الحكومة المؤسسات الأمنية و العسكرية لتصديها كل المحاولات الإجرامية و الإرهابية مترحما على روح الشهيد الوكيل بالحرس الوطني سامي المرابط إثر العملية الإرهابية بمفترق مدينة أكودة القنطاوي بسوسة.
ملكة العمري