الأخبار

رئيس الحكومة يوصي بمواصلة رقمنة الخدمات المسداة للفنانين ليصل الدعم لمستحقيه

today03/09/2023 52

Background
share close

استقبل رئيس الحكومة أحمد الحشّاني صباح أمس السبت 02 سبتمبر 2023 بقصر الحكومة بالقصبة، وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي.

وتناول اللقاء سير العمل صلب وزارة الشؤون الثقافية إلى جانب وضعية المؤسسات الثقافية ومستقبل دور الثقافة في ظل التطور التكنولوجي. وأوصى رئيس الحكومة بمواصلة رقمنة الخدمات المسداة للفنانين والمبتكرين ليصل الدعم لمستحقيه.

ومثل هذا الاجتماع مناسبة أطلعت خلاله وزيرة الشؤون الثقافية رئيس الحكومة على الاستعدادات الجارية لاعادة فتح متحف باردو تزامنا مع العودة المدرسية، وتنظيم أيام قرطاج السينمائية كدورة استثنائية، نظرا للاحتفال بمائوية السينما التونسية هذه السنة، إلى جانب تنظيم أيام قرطاج المسرحية.

كما كان ملف تسجيل جزيرة جربة على قائمة التراث العالمي محل اهتمام رئيس الحكومة، موصيا في هذا السياق بضرورة انخراط كل المتدخلين لانجاحه.

 

وأكدت وزيرة الشؤون الثقافية من جهتها على أنه يتم حاليا حشد التأييد الدولي لهذا الملف.

 

وكانت وزيرة الشؤون الثقافية  حياة قطاط القرمازي قد أشرفت  يوم  16 أوت  الفارط على جلسة عمل للوقوف على أبرز الأسباب التقنية والإدارية لتعطّل تنفيذ مشروع ترميم جامع عقبة ابن نافع بالقيروان وتثمين محيطه الخارجي ولإيجاد الحلول الكفيلة بتجاوزها، بحضور عدد من اطارات الوزارة.

وفي مستهلّ الجلسة، قدّم الحضور خلاصة المعاينة الميدانية الاوّلية لوضعية جامع عقبة ابن نافع بالقيروان التي قام بها مكتب الدراسات الدولي وعدد من خبراء المعهد الوطني للتراث، والتي تؤكّد وجود تصدّعات عميقة وتشققات متفرقة بجدران الجامع جرّاء العديد من العوامل الخارجية، وهو ما يفرض ضرورة الإسراع في انطلاق الأشغال لحماية هذا المعلم والمحافظة على مكوّناته حيث يعتبر منارة تاريخية وحضارية عريقة تعود إلى القرن الـ50 للهجرة.

جامع عقبة بن نافع.. حكاية تحفة معمارية إسلامية في تونس

وبهذه المناسبة شدّدت وزيرة الشؤون الثقافية على ضرورة الإسراع في استكمال مرحلة الدراسات خلال الأشهر القليلة القادمة وتوفير كلّ الوثائق المطلوبة التي تهمّ جامع عقبة ابن نافع من تقارير تدخّل وصور وتقديمها لمكتب الدراسات، مؤكّدة أن مشروع تهيئة هذا الجامع وترميمه وتثمين مكوّناته هو اعتراف ضمني بحرص الوزارة على حماية المعالم التاريخية والإنسانية.

كما أذنت الوزيرة بتكوين فريقيْ عمل، أحدهما مضيّق يجتمع دوريا لمتابعة نسق عملية تنفيذ المشروع، وفريق آخر موسّع يضمّ وزارة الشؤون الثقافية والإدارات والمؤسسات المعنية الراجعة لها بالنظر وممثلين عن مكتب الدراسات والوزارات المتدخّلة وممثلين عن السلط المحلية والجهوية بولاية القيروان ومكوّنات المجتمع المدني، موضحة أنه سيتمّ خلال الأيام القادمة عقد سلسلة من جلسات العمل مع عدد من الهياكل المعنية لتقديم المشروع ولوضع من ينوبهم لتسهيل عملية التنفيذ.

Written by: Yosra Gaaloul



0%