الأخبار

رئيس الدولة: “مجموعة من اللوبيات تسعى لضرب الدولة .. وتونس ليست للبيع”

today16/11/2023 75

Background
share close

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس 16 نوفمبر 2023، خلال متابعته مدى تقدم أشغال الملعب الأولمبي بالمنزه، إن “هناك مجموعة من اللوبيات التي تسعى لضرب الدولة، وأي مشروع للدولة .. ولا مجال إلا لسياسة لدولة واحدة موحدة”.

وأضاف رئيس الدولة “أن مكتب المراقبة لا يقوم بعمله، وهناك غياب كلي للجودة والسلامة دون أن يتم اتخاذ إجراءات إلى اليوم”.

من جانبه أفاد وزير الرياضة بأنه سيكون هناك مكتب جديد للمراقبة، مؤكدا وجود شراكة بين القطاعين العام والخاص حيث ستنطلق الإجراءات في أقرب الآجال بالنسبة للمسبح الأولمبي بالمنزه.

وأكد رئيس الجمهورية إطلاعه الكامل على الملف من كل الجوانب، معتبرا أن “هناك إقصاء لمختصين تتوفر لديهم كل المعطيات بشأن النقائص، وعملية الابعاد غير بريئة وهناك وضع غير طبيعي” وفق قوله.

كما بيّن أنه تم هدم منشآت تابعة للحي الأولمبي في حين أنها لا تستدعي ذلك، إلى جانب عدة نقائص واخلالات “يجب تداركها في أقرب الأوقات والاسراع في انجاز المشروع”، مضيفا “هناك حلقات مفقودة والتأخير واضح ونسبة تقدم الأشغال ضعيفة للغاية”.

وأضاف “التعطل في التنسيق بين اللجان أمر غير مقبول، ولدينا من الكفاءات ويمكن تصور الحلول، والأمر الأهم هو الحفاظ على المال العام ومطابقة المواصفات لقواعد السلامة”.

وتابع قائلا “هناك أموال مرصودة لعديد المشاريع ويتم تعطيلها من قبل عدد من الأطراف من خارج الدولة الذين يعتبرون أنفسهم داخل الدولة”، مؤكدا “لن يحل أحد مكان الدولة وهي ليست للبيع والمرافق العمومية ليست للبيع”.

وأشار إلى ملعب الشادلي زويتن قائلا “أرادوا بيعه بتعلة أنه آيل للسقوط وهو أمر غير صحيح .. يريدون بيع الدولة .. كما ادعوا أن كلية الحقوق آيلة للسقوط .. ومن أرادوا الحصول عليها والمتواطئين معهم يلعبون الآن دور الأبرياء في حين أنهم كانوا جزءا من شبكات الفساد التي نخرت البلاد لعقود من الزمن” وفق تعبيره.

وأشار وزير الرياضة إلى “عديد التعطيلات غير الطبيعية في ملعب الشادلي زويتن رغم تأكيد كل الأطراف عدم مسؤوليتها”، مؤكدا “عدم وجود أي اشكال في الملعب لاحتضان المباريات”.

وقال رئيس الدولة “10 سنوات من التدمير ولا مجال للمخربين مرة أخرى في تونس، ونحن مطالبون بملاحقة من يسعى لضرب الدولة التونسية ومطالبون بعدم التفريط في أي مليم من أموال المجموعة الوطنية، وسنواصل الاعتمادات لعديد المشاريع”.

وأضاف “النصوص التي صنعها اللصوص يجب أن تراجع ونحن في حاجة إلى نصوص جديدة مختلفة تماما”.

 

 

Written by: waed



0%