Express Radio Le programme encours
أكّد رئيس المجمع المهني للبلاستيك كونكت أحمد لطيف، أن التلوث المتعلق بالبلاستيك في تونس، هو تلوث بصري وليس بيئين والحل في تثمينه ورسكلته وتوعية المواطن لعدم رميه في الشارع.
وقال أحمد لطيف، في مداخلة له في برنامج “الشارع التونسي”، اليوم الجمعة 24 جانفي 2025، يجب دعم شركات الرسكلة، وتفعيل دور الوكالة التونسية للتصرف في النفايات، مشيرا إلى أنها مدعمة من صندوق مقاومة التلوث، الذي يساهم فيه الصناعيين بنسبة 7 في المائة”.
وأفاد أحمد لطيف بأن موارد الصندوق بلغت في سنة 2023، ما قيمته 420 مليون دينار، مشيرا إلى أنه كان من الأجدر توجيه مداخليه للتوعية والتنظيف والرسكلة.
ولفت إلى أن المجمع المهني للبلاستيك، يقوم بمفاوضات منذ 6 سنوات مع سلطة الاشراف لايجاد حلول للقطاع حتى لا يتضرر الصناعيون والمواطن، مشيرا إلى أن القطاع ذو طاقة تشغيلية عالية تقدر بأكثر من 500 ألف موطن شغل.
وأكد ضرورة إيجاد حلول بعيدا عن غلق الشركات، والعمل على تثمين البلاستيك وتدعيم الرسكلة، وإيجاد حلول صديقة للبيئة، مشيرا إلى أن لديهم شهادات من وزارة الصحة بأن المنتوج في مرحلته الأولى صحيّ.
وقال: “إن الحريف كان يأخذ الكيس البلاستيكي مجانا فأصبح الآن يأخذه مقابل 200 مليم من المساحات التجارية ليقدم لها لاحقا إشهارا من خلال العلامات المبينة على الكيس، اضافة إلى كيس “الباقات” الذي أصبح أيضا بمقابل”.
Written by: Marwa Dridi