Express Radio Le programme encours
وأضاف الجمالي في تصريح لبرنامج اكسبراسو “تم فض الإعتصام الأول على إثر لقاء الوزيرة وعدد من المسؤولين بوزارة التجارة على أمل أن إيجاد حلول خلال أيام إلا أنه وبعد مرور أسبوعين لم نتوصل إلى نتيجة ولا حل لنا سوى العودة للإحتجاج دفاعا عن العمال”.
وأوضح محدثنا أن هناك إشكالا في التزود بالمواد الأولية منذ 6 أشهر، مما خلف عدم إنتظامية في العمل.
ولفت إلى تصريح رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن التي قالت إنه لا يحق للمخابز العصرية صنع خبز “الباقات”، مؤكدا أن 95 بالمائة من عمل هذه المخابز يرتكز على بيع هذه المادة.
وأضاف “لم ترد توضيحات من وزارة التجارة، وقد قررنا إيقاف النشاط إلى حين إتضاح الرؤية، ولقد طالبنا منذ سنوات بإيجاد حلول جذرية وتنظيم القطاع الذي يعرف عديد الإشكاليات.
وأكّد أن التوقف عن العمل كان إجباريا وليس إختياريا قائلا “وزارة التجارة منعتنا من التزود بمادتي الفارينة والسميد من المطاحن، ونطالب بإيجاد حلول لهذه المنظومة”.
وأوضح أن بيع الباقات بـ250 مليم سببه ارتفاع الكلفة، مشيرا إلى “حالة الإحتقان في الجهات حيث بات أصحاب المخابز مهددين بالإفلاس والسجن”.
وقال رئيس المجمع “من حقنا الإحتجاج في ظل وضعية خطيرة تهدد أكثر من 18 ألف موطن شغل مباشر”، مضيفا “نقر بالصعوبات في إستيراد القمح في ظل النقص العالمي في المادة لكن هناك أطراف تريد إقصاء منظومة المخابز العصرية”.
وتابع قائلا “يجب أن تكون المنظومة مواكبة للعصر حيث أن نمط الإستهلاك تغير، والخبز ضروري ويجب أن يكون متوفرا للجميع دون تغيير سعره، ولا بد من قوانين تتماشى مع طبيعة الوضع وقوانين ردعية للمخالفين”.
وأكّد الجمالي الإستعداد للتفاوض والصلح، قائلا “مطلبنا العودة للعمل وتنظيم المنظومة، ولدينا رؤى وتصورات وننتظر تفاعلا إيجابيا من الوزارة، حيث أننا متوقفون منذ 18 يوما وغايتنا العودة للعمل”.
Written by: waed