Express Radio Le programme encours
وغادر اشتية بشكل رسمي مهامه وأعضاء حكومته، بعد نحو خمس سنوات من رئاسته للحكومة. وسلم اشتية لمصطفى عددا من الملفات للمتابعة والمراكمة عليها، مثل خطة إعادة إعمار وإنعاش غزة وخطة الإصلاح وخطة الطوارئ.
وقال اشتية: “نسلمك اليوم ثلاث وثائق أعدتها الحكومة: الوثيقة الأولى هي خطة الإصلاح التي تم تقديمها للعالم، وهي خطة متكاملة تم اعتمادها من المانحين وتم التطوير عليها. والوثيقة الثانية هي خطة الطوارئ الحكومية للعام 2024. والورقة الثالثة هي العبر والدروس فيما يتعلق بقطاع غزة حول الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش الاقتصادي”.
وأضاف اشتية: “سنبقى في مواجهة دائمة مع الاحتلال إلى أن يندحر، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ورفع الظلم عن أهلنا في قطاع غزة، وتوحيد الجغرافيا والمؤسسات، وسنبقى أوفياء للشهداء والأسرى”.
من جانبه، قال مصطفى: “إنجازات حكومتكم كانت مقدّرة بشكل كبير، بالرغم من الصعوبات التي واجهت عملها، والتحديات التي يمر بها شعبنا في ظل عدوان الاحتلال المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، من القتل والدمار والتوسع الاستيطاني”.
وأضاف مصطفى: “اشتية رجل قوي ورجل مبدأ وطني. حاولت كل ما تستطيع، والشكر والتقدير لحكومتك وطاقم عملك على جهدهم خلال الفترة السابقة، ونحن في خدمة وطننا وما أنجزته حكومتكم سنبني عليه، وسندرس الملفات التي قدمتها بعناية كاملة، والتي هي في غاية الأهمية، وهي جزء أساسي من برنامج عمل الحكومة للمرحلة القادمة، لنقدم لشعبنا ما يستحق، وأيضا سنستمر في الإيفاء للشهداء والأسرى، وسنواجه كافة محاولات طمس قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة، وعلى رأسها حق العودة والعيش بحياة كريمة”.
وتابع مصطفى: “نعد قيادتنا في منظمة التحرير، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وأبناء شعبنا في القدس وغزة والضفة الغربية والشتات بأننا سنكون أوفياء لهم وسنقدم كل ما نستطيع، وسنبني على إنجازات الحكومات السابقة تحت قيادة الرئيس”.
وتمنّى اشتية التوفيق لرئيس الوزراء الجديد وحكومته، معربا عن “الثقة الكاملة” باستكمال الجهد ومراكمة عمل الحكومات السابقة، “للعبور من التحديات المحدقة بالشعب والقضية الفلسطينية”.
وكالات
Written by: Rim Hasnaoui