رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ: “الاستشارة والرقمنة عناوين جميلة ولكن ..”

قال رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ رضا الزهروني اليوم الإثنين 8 جانفي 2024، إن”الاستشارة الوطنية للتعليم والرقمنة هي عناوين جميلة ولكن وراءها واقع خطير”، مضيفا “أعلن رئيس الجمهورية عن الاستشارة منذ سنة تقريبا، ومازلنا إلى الآن في مستوى اللجان”.

واعتبر الزهروني لدى مداخلته ببرنامج الشارع التونسي أن التربية والتعليم لا يمكن طرحه للرأي العام لتقديم الحلول والرؤى بشأن التصورات والإصلاحات.

وبيّن أن الإدارة الرقمية واستعمال التكنولوجيات الحديثة مهم ولكن في المقابل هناك 1700 مؤسسة تربوية غير مرتبطة بشبكات المياه، مشددا على ضرورة توفير الامكانيات وأيضا حسن استغلالها أو سيساهم ذلك في زيادة الفوارق بين فئات المجتمع والجهات.

وتحدث عن مشكل اللغات وضرورة تدعيم قدرات التلميذ على القراءة والكتابة خاصة خلال سنوات التعليم الأولى وحل اشكاليات دراسة بعض المواد باللغة العربية في الإعدادية ثم بالفرنسية في المرحلة الثانوية.

وأضاف “على كل الأطراف تحمل مسؤولياتها، كما يتعين على الولي أن يكونطرفا مسؤولا فيما يتعلق بحقوقه وواجباته وأن يدعم أداء الدولة للاستفادة أكثر ما يمكن من الإمكانيات المتوفرة”.

كما أشار إلى الموارد البشرية قائلا “من غير المعقول مواصلة انتداب النواب وتوجيه من ليس له تجربة إلى المناطق الداخلية بما من شأنه تدعيم الفوارق”.

وأضاف “يجب أن يتم ارساء المجلس الأعلى للتربية والتعليم بتركيبة واختصاصات تتعهد بضبط الاستراتيجيات والسياسات المستقبلية والأهداف والامكانيات والآجال، كما يجب أن يكون هناك استشراف ورؤية لبناء مستقبل أفضل للتلاميذ”.