Express Radio Le programme encours
وأضاف ضية في تصريح لبرنامج الشارع التونسي قائلا “لا بد من البحث عن الأسباب إن كانت تتعلق بقلة الوعي أو هناك معطيات أخرى والذهاب نحو معالجتها”.
واعتبر أنّ “عدم تغيير السلوك رغم القيام بحملات تحسيسية منذ سنوات قد يعني أنه لم يتم توجيه الخطاب الملائم أو لم يكن مقنعا”.
وأبرز اهتمام المنظمة بهذا الجانب والبحث عن الأسباب من زوايا غير مألوفة، واصفا تغيير سلوك التونسي “بالصعب”.
وأكّد التخاطب مع الشباب والمراهنة على الجيل الجديد، مشددا على ضرورة أن تكون طريقة التواصل مدروسة حسب خصوصية الجمهور المستهدف.
كما شدّد على أهمية الإشتغال على جودة المواد والتي قد تكون من أسباب التبذير، من ذلك مادة الخبز.
ولفت رئيس المنظمة إلى أنّ سلوك التبذير غير صادر عن العائلات فقط بل يشمل المطاعم والنزل وغيرها، داعيا إلى أخذ الاحتياطات صلب هذه المؤسسات.
وبيّن أنه تم التطرق إلى ذلك مع وزير السياحة حيث عبرت المنظمة عن استعدادها للشراكة في هذا المجال.
وللإشارة تفيد معطيات الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات بأن كلفة تبذير الطعام في تونس تبلغ حوالي 572 مليون دينار سنويا، وتعادل كميات الفضلات المنزلية 2.6 مليون طن كل سنة، و63 بالمائة منها هي فضلات عضوية.
Written by: waed