رئيس هيئة الصيادلة: “يتم مراقبة الأدوية السُميّة دون استشارة المتفقد الصيدلي..”

تطرق رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة  مصطفى العروسي، اليوم الأربعاء 05 جوان 2024، إلى بطاقات الإيداع بالسجن الصادرة مؤخرا في حق عدد من أصحاب الصيدليات الخاصة.

وأكدّ لدى تدخله ببرنامج”اكسبريسو”،  أنّ المشرع مكّن الصيدلي من الاختصاص الحصري لبيع المواد المخدرة والخطيرة والسامة.. وهذه طبيعة مهنة الصيدلي.. لكن المشرع وضع قوانين لصرف كل أدوية..”

وأشار العروسي، إلى جهاز التفقد الصيدلي الذي يقوم بمراقبة الصيدليات من قبل أعوان الضابطة العدلية إلا أنّ المواد السُمية يتم مراقبتها فقط من قبل الصيدلي المتفقد، الذي له أهلية تكييف الوضعية على حدّ تعبيره.

وأفاد في ذات السياق، أنّه يتم  اليوم مراقبة هذه المواد دون استشارة المتفقد الصيدلي، موضّحا وجود خلط في فهم نوعية الأدوية.

وأوضح رئيس هيئة الصيادلة، أن الصيدلي مطالب بتقديم الدواء عندما تكون الوصفة الطبية مطابقة للقوانين، ولا يمكنه الامتناع عن تقديم الدواء للمرضى، ولكن في حال هناك شكوك بشأن الوصفة يجب التثبت.

ولفت، محدثنا، إلى وجود منصة اشتغلت عليها هيئة الصيادلة مع كافة المتدخلين في القطاع لرقمنة المواد السُميّة، في انتظار تفعيلها وفق قوله.

كما أكّد العروسي، أن الصيادلة أصبحوا يعيشون حالة من الخوف والتوتر.