Express Radio Le programme encours
وبعد أن عبّرت عن “ارتياحها لعدم حصول أعمال عنف واعتداءات خلال مختلف التظاهرات”، أوضحت رابطة حقوق الإنسان في بيان لها اليوم الإثنين، أنها سجّلت “منع حافلة منطلقة من مدينة المنستير، من مواصلة طريقها إلى تونس وكذلك الأمر بالنسبة إلى حافلة قادمة من بنزرت”. وذكرت أنها سجّلت أيضا “منع عدد هام من السيارات، على مستوى محطة الاستخلاص بهرقلة ومرناق، من الوصول إلى العاصمة”.
كما رصدت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان “إغلاق أغلب المداخل المؤدية إلى شارع بورقيبة بالعاصمة وتطويقه بالكامل بالحواجز الحديدية، مما جعله عبارة عن قفص حديدي معزول عن محيطه وحال دون وصول عديد المواطنين إلى مكان تجمع المواطنين” وهو ما اعتبرته “مسّا بحرية التنقل والتجمهر والتظاهر السلميين”.
وفي هذا الصدد أوصت المنظمة بمزيد “احترام الحقوق والحريات، خصوصا حق التنقل والتظاهر والتجمهر السلميين وحرية الرأي والتعبير”، داعية القوات الحاملة للسلاح، إلى “تغليب التعامل السلمي وغير الّعنيف مع كافة الوضعيات ومفهوم الأمن الجمهوري، القائمين على فرض سلطة القانون وحماية الأفراد والمجتمع وخدمتهم في كنف احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
من جهة أخرى توجهت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الاثنين بالشكر إلى جميع وحداتها وأفرادها لما اعتبرته “تحلي بأقصى درجات ضبط النفس والحرفية في التعامل مع التحركات الإحتجاجية التي انتظمت يوم السبت 14 جانفي 2023”.
وأكدت وزارة الداخلية أنّ “عملية التأمين شملت عددا من التحركات في مواقع متفرقة من العاصمة وضمّت نسبا متفاوتة من المشاركين يتبعون أطرافا وجهات متعارضة في التوجهات (حوالي 200 شخصا قبالة المسرح البلدي ــ ما بين 900 و1000 شخصا وسط شارع الحبيب بورقيبة ــ حوالي 50 شخصا قبالة تأمينات كومار ــ ما بين 350 و400 شخصا بشارع خير الدين باشا)، تعمّد بعضها عدم الالتزام بالمسالك المخصصة لها لإفتعال مواجهات مع الوحدات الأمنية التي لم تسقط في الإستفزازات وانتهجت المرونة” وفق ما ورد في نص البلاغ.
Written by: Yosra Gaaloul