قال رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، في تصريح للقدس العربي أمس الأحد 01 أوت 2022،
إن ”فرصة اسقاط الإنقلاب على الطريقة التركية ضاعت” يوم 25 جويلية 2021، وتحديدا يوم اعلان رئيس الدولة، قيس سعيد، عن تفعيل الفصل 80 من الدستور وتجميد أشغال البرلمان قبل حله وإقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي.
وأكد راشد الغنوشي أنه تم يومها حرق 150 مقرا للنهضة ، مشيرا إلى أن عددا من الأحزاب التي وصفها بالمهمة اتخذت موقفا رافضا للاستفتاء والدستور واعتبرته عملية كلها تزييف، وفق تعبيره.
وقال رئيس حركة النهضة “إنه انقلاب وسنقاومه ولا شرعية له.. والآن لا نجد أنفسنا معزولين وإنما الطرف الآخر “الرئيس قيس سعيد” هو المعزول، فثلاثة أرباع الشعب التونسي لم يلبِ نداء الرئيس للتصويت على دستوره وهؤلاء استجابوا لدعوة المقاطعة”.