Express Radio Le programme encours
وأضافت في تصريح لبرنامج الشارع التونسي “نبهنا منذ سنوات من الاشكاليات في المياه التي شملت كل الجهات، والإشكالية كانت هيكلية وإدارية للموارد حيث أن المشاكل تواصلت خلال السنوات التي كانت فيها أمطار”.
وإعتبرت “أنّ تونس لم تحدد الاولويات في القطاعات التي تستهلك المياه بداية بالفلاحة التي كانت تستهلك في حدود 80 بالمائة من المياه ورغم ذلك تمت المواصلة في زراعات مستنزفة للموارد وموجهة نحو التصدير، وصغار الفلاحين كانو هم الضحايا..”
وتابعت قائلة “طالبا بعدم ملء الاحواض في النزل بمياه “الصوناد” ودعونا إلى تكفل النزل بإنشاء محطات تحلية خاصة بها لأن الاولوية للمواطن التونسي على حساب السائح الأجنبي”.
وشددت محدثتنا على ضرورة تثمين المياه المستعملة ومعالجتها، مشيرة إلى “سياسة التقسيط والتي من المرجح أن تعمم وتصبح واقعا معيشيا يوميا في كل جهات البلاد بعدد أن كانت مقتصرة على بعض المناطق، ويجب الإستعداد النفسي لذلك”.
وبيّنت أنّ المواطن التونسي تعود بوفرة المياه، وفي المقابل سيكون من الصعب اكتساب ثقافة الاقتصاد في الماء، “وستكون صدمة كبيرة لكن عليه مراجعة ممارساته اليومية والوعي بمسؤوليته”.
وقالت ضيف البرنامج “يجب ان لا نبقى رهن المستجدات المناخية، بل يجب وضع سياسات ترشيد الإستهلاك وبناء توجهات قصيرة المدى بناء على الكميات المتوفرة”.
وأوضحت السمين أنّ “الحل المتمثل في تحلية المياه قد تم الإنطلاق فيه من خلال بعض المحطات الصغيرة في مناطق داخلية، غير أنّ هناك مشاكل على مستوى الصيانة والتقنيات، كما أنّ الإشكالية الاكبر تتمثل في الحاجة لكميات كبيرة من الطاقة وامكانيات تونس لا تسمح بالتوجه نحو هذه الخيارات”.
Written by: waed