الأخبار

راضية سمين: 22% من المياه تُهدر في تونس بسبب التسرّبات والأعطاب

today05/07/2022 27

Background
share close

أفادت راضية سمين الدكتورة والباحثة في مجال المياه بالمرصد التونسي للمياه اليوم الثلاثاء 5 جويلية 2022 بأنه تم رصد 845 تبليغا بانقطاع المياه خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2022 إضافة إلى 172 تحرك احتجاجي إثر انقطاعات متواصلة للمياه.

وأشارت راضية سمين الدكتورة والباحثة في مجال المياه بالمرصد التونسي للمياه لدى حضورها في برنامج لاكسبراس، إلى وجود ضغط كبير على مخزون السدود من المياه خاصة بالتزامن مع الموسم السياحي واستقبال عدد كبير من السياح، حيث يكون المواطن البسيط هو الضحية، وأكدت أن هذه الانقطاعات في التزويد بمياه الشرب ليست حكرا على الأرياف.

وأضافت أن العمل مازال متواصلا بمجلة المياه التي صدرت عام 1975، وتم الاشتغال على مشروع مجلة جديدة ولكنها بقيت على الرفوف ولم يقع أخذها بعين الاعتبار.

وأفادت بأنه ليس للدولة أي استراتيجية واضحة لمنظومة المياه في أفق سنة 2030 أو 2050، وأنه يتم العمل على خطط في الظرف الحالي ولكن دون أي تشاركية وأي شفافية.

وقالت إن 22 بالمائة من الموارد المائية في تونس تُهدر بسبب التسرّبات والأعطاب الفجئية التي يمكن أن تطرأ على شبكات التزويد بالمياه، إضافة إلى مياه الأمطار المهدورة والتي لا يقع استثمارها في فترات الجفاف.

وشددت على أن كلفة صيانة السدود كبيرة جدا، وأن معالجة السدود من الأتربة والترسبات تحتاج إلى اعتمادات مالية هامة جدا، ودعت إلى ضرورة الوقاية وذلك عبر دراسات معمقة قبل إحداث السدود والاتجاه نحو إحداثها في المرتفعات مع القيام بكل ما يلزم لتثبيت التربة.

وأشارت إلى أن حوالي 25 بالمائة من طاقة استيعاب السدود لا يمكن استغلالها بفعل الترسبات، معبرة عن املها في المحافظة على نسبة 75 بالمائة من الاستغلال، وأكدت أن نسبة الترسبات تزيد يوما بعد يوم.

Written by: Asma Mouaddeb



0%