الأخبار

راضي المدب: الأمية اليوم هي الأمية الرقمية

today30/11/2022 4

Background
share close

أفاد راضي المدب رئيس معهد التوقعات الاقتصادية لدول المتوسط  اليوم 30 نوفمبر 2022 خلال برنامج أكسبراسو أن تطلعات الشباب حاليا في كل العالم هي تطلعات إقتصادية واجتماعية.

واضاف أن الثقافة والتربية مهمتان جدا ولا يمكن للإقتصاد أن يتطور ويزدهر في غيابهما.

هذا واشار أن المواصلة في مسار تحرير الشعوب يجب أن يمر عن طريق التركيز على  الإقتصاد والأمور الإجتماعية.

 

كما أوضح المدب أنه يجب الإنصهار في التحديات الإقتصادية الكبرى على غرار التحول الطاقي مشيرا أنه من ضمن التحديات الكبرى التي تعيشها تونس هو الإرتفاع المجنون لأسعار الطاقة في السوق العالمية.

وبين أن قانون المالية لسنة 2022 بني على اساس أن سعر برميل النفط 75 دولار بينما في الواقع ارتفع السعر في بعض الأحيان حتى إلى 130 دولار وهو مكلف جدا للبلاد التونسية ويترتب عنه الحديث عن إجراءات رفع الدعم من عدمه.

جريدة المغرب | توقعات بأن تتراوح أسعار برميل النفط بين 69 دولار و100 دولار:  ما الخيارات التي ستتخذها الحكومة التونسية في قانون المالية للعام 2022؟

وافاد أنه بالنسبة للطاقات المتجددة لم يتجاوز انتاجنا 3 بالمائة فقط مشيرا أننا نحتاج إلى 3 الاف ميغاوات .

هذا واضاف ضيف أكسبراسو أن مشاكلنا تونسية بحتة ونحن الوحيدون القادرون على حلها ولا نحتاج لأطراف خارجية لحلها .

كما أشار أنه بخصوص التحول الرقمي تونس لديها كفاءات معترف بها دوليا  لكن بالرغم من ذلك لا نزال متأخرين في هذا المجال.

 

واوضح راضي المدب ان الأمية اليوم هي الأمية الرقمية مشددا أنه يجب الربط بين الرقمنة ورفع الأمية الرقمية في نفس الوقت.

هذا وبين أنه يمكن رفع الأمية الرقمية عن مليون تونسي كل سنة وهو ما يمنح الشعب التونسي جوازا نحو الحداثة.

الذكاء الاصطناعى» أهم تقنيات محو الأمية الرقمية والهدف تطوير أعمال الشركات  المتوسطة والصغيرة | المصري اليوم

 

كما أفاد بخصوص التغير  المناخي أن المعدل بصدد الإرتفاع في كل العالم مشيرا ان البحر الأبيض المتوسط هو من  المناطق التي ستتأثر أكثر من غيرها بهذا التغير.

وأضاف ان ذلك   من الممكن أن يترتب عنه فترات جفاف طويلة وفياضانات وارتفاع في مستوى البحر  وبالتالي العديد من البلدان ستمحى من الخرائط تماما.

هذا وشدد على ضرورة العمل ضد هذا التحول الحراري من خلال التقليص من درجة التلوث التي تفرزها السيارات والصناعة إضافة إلى التأقلم من خلال وضع خطة وطنية.

Written by: Yosra Gaaloul



0%