Express Radio Le programme encours
وأضاف محمد رجايبية لدى مداخلته في برنامج إيكوماغ، أنه لم يتم طيلة السنوات الفارطة إيلاء القطاع الفلاحي، الأهمية اللازمة، حيث تم تهميش الفلاح والقطاع الفلاحي.
وأشار إلى أن الانتاج الوطني من الحبوب لهذه السنة ضعيف جدا وبالتالي فإن الدولة ستكون مضطرة لتوريد حوالي 90 بالمائة من حاجياتها من الحبوب لهذه السنة، والخروج على السوق العالمية لتأمين الحاجيات الاستهلاكية للتونسيين.
وأفاد بأن سلطة الإشراف اتخذت إجراءات في اتجاه الزيادة في السعر المرجعي لتجميع الحبوب وتأمين البذور بالإضافة إلى خط التمويل الموضوع على ذمة صغار الفلاحين، وهي إجراءات إيجابية تبعث الأمل في الفلاحين إلا أن التخوف الأكبر هو التغيرات المناخية الحادة التي تمر بها البلاد.
وأوضح أنه من الضروري وضع خطة وطنية لتحقيق أهداف منظومة الحبوب، واقترح فتح خط تمويلي خاص للقطاع الفلاحي، بنسب فوائد تفاضلية، إضافة إلى بحث آليات التأمين وملائمتها مع حاجيات الفلاحين في الفترة الحالية.
وأشار إلى ضرورة العمل على دفع الإنتاجية في المساحات المخصصة للزراعات الكبرى، وتوفير كل العناية اللازمة للمناطق السقوية التي توفر تقريبا ثلث الإنتاج الوطني من الحبوب.
وشدد على أن تونس قادرة على تحقيق انتاج بكميات كبيرة من القمح الصلب في ظل خطة تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب، وذلك في حال كانت الظروف المناخية ملائمة، وفق تقديره.
واعتبر ضيف برنامج ايكوماغ، أن استهلاك التونسيين يقدر بحوالي 12 مليون قنطار من القمح الصلب واللين، وهذا رقم كبير وفق قوله.
Written by: Asma Mouaddeb
اتحاد الفلاحين التغيرات المناخية الزراعات الكبرى انتاج الحبوب