Express Radio Le programme encours
رصدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ميزانية استثنائية بنحو 3 ملايين دينار، لتأمين ظروف السلامة الصحية والتوقي من فيروس كورونا المستجد خلال العودة الجامعية الاستثنائية بداية من يوم 8 جوان الجاري، حسب ما أفاد به وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وتم توجيه هذه الميزانية الاستثنائية لتوفير آلات قيس الحرارة ومحاليل التعقيم والكمامات التي سيتم توزيعها على الجامعات، حسب عدد الطلبة والأساتذة والعملة المعنيين بالعودة الى مؤسساتهم، وفق شورى.
ويتمثل دور الوزارة في تسهيل تأمين شروط حفظ الصحة ومسالة التعقيم والتواصل مع وزارة الصحة من أجل توفير عون صحة بكل مؤسسة لقياس حرارة مرتاديها تفاديا لأي حوادث فضلا عن تطبيق البروتكول الصحي الخاص بالجامعات والذي تم إنجازه بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة، والذي ينص أساسا على احترام التباعد الجسدي وتنظيم توافد الطلبة عند الدخول والخروج واستعمال مواد التنظيف والتعقيم.
وأكد وزير التعليم العالي أنه تم تمكين كافة المؤسسات الجامعية من المرونة اللازمة لاعداد رزنامة عودة الدروس التي كان من المفترض أن تتم يوم 1 جوان الجاري وتعطلت بسبب عدم توفر النقل بالمدن الذي استأنف نشاطه اليوم الخميس 4 جوان، مشيرا الى ان اعداد هذه الرزنامة تم بالترتيب بين الجامعات ودواوين الخدمات الجامعية بالشمال والوسط والجنوب حتى تكون عودة تدريجية دون اكتظاظ.
وأشار إلى أن عملية تعقيم المؤسسات الجامعية والمطاعم والمبيتات الجامعية تنتهي مع نهاية هذا الأسبوع خاصة وأن المواد المستعملة في الغرض لها فاعلية لتسعة أيام، لافتا إلى أنه سيتم توفير كمامة متعددة الاستعمال لكل طالب عند العودة وتوفير محاليل التعقيم ومقياس الحرارة في كل مؤسسة.
وتخصص فترة العودة التدريجية حسب شورى، أساسا لاستكمال التعليم الحضوري والاشغال التطبيقية المطلوبة في بعض اختصاصات والمراجعة والامتحانات في دورتها الأولى والثانية التي ستكون وجوبا حضورية.
وذكر بأن الاختصاصات الطبية تم استثناؤها من قرار العودة يوم 8 جوان حيث عاد طلبة السنة الخامسة طب يوم 11 ماي الماضي ليتركوا المجال، لعودة المستويات المتبقية منذ الاثنين الماضي 1 جوان بكليات الطب الأربع وكلية الصيدلة وكلية طب الأسنان.
ومن ناحية أخرى بين الوزير أنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار ارتفاع معاليم الكراء بالنسبة للطلبة الدارسين في المناطق الساحلية خلال فترة الصيف، وتم تمكين الطلبة المنتفعين أساسا بالسكن الجامعي وحتى غير المنتفعين الراغبين في الحصول على السكن خلال فترة الدراسة، مشيرا إلى أنه قد تم فتح منصة رقمية للغرض لمدة أسبوعين للتسجيل فيها للحصول على مبيتات.
وأكد الحرص على تلبية كل طلبات السكن الجامعي خلال هذه الفترة الاستثنائية مقابل 10 دنانير للغرفة شهريا كما هو معمول به طوال السنة الدراسية، لافتا إلى انه تم أيضا التمديد في اشتراك النقل حتى نهاية شهر جويلية القادم.
Written by: Islam