الأخبار

رضا الآغة: رئيس الجمهورية عندما كان يقول المخلصين الصاديقن الثابتين كان يقصد حركة الشعب

today28/03/2022 29

Background
share close

قال عضو المكتب السياسي لحركة الشعب  رضا الآغة اليوم الخميس 28 مارس 2022 إنّ الشباب منذ الثورة لم يتمكّن من الاندماج ضمن هياكل الأحزاب ، وحركة الشعب حاولت إلى حدّ ما أن تجمع أجيال ومشاغل متنوعة.

 

وأضاف رضا الآغة خلال حضوره في برنامج “حديث الساعة” أنّ مؤتمر حركة الشعب توصّل إلى أنّ كل المؤشرات الموضوعية تؤكّد أنّ لحظة الانصهار حصلت وينبغي الاحتكام إلى جملة من المحدّدات التي تنسجم مع المرحلة الحالية.

وأكّد ضيف البرنامج أنّ المقاربات السياسية هي التي تسبب في التفكك داخل الأحزاب إلا أنّ الخلافات التقنية التي تتعلق بالنظام الداخلي لا تؤدي إلى انهيار الأحزب وتفككها، وهذا ما حدث داخل حركة الشعب، حيث أنّ الخلاف كان حول الجسم الوسيط الذي تسميه الحركة الهيئة التشريعية أو المجلس الوطني، حيث أنّ المجلس له دور محدّد ووجدت حركة الشعب أنّ هذا المجلس لا يضطلع بالدور الذي يؤهّله لمباشرة السلطة الرقابية داخل هياكل الحزب.

وأفاد رضا الآغة أنّه من هذا المنطلق تقدّمت جملة من المقترحات مضمونها الأساسي القيام بمجلس وطني داخل الحركة للتعبير عن مشاغل الجهات وإرادتهم

وبيّن عضو المكتب السياسي لحركة الشعب رضا الآغة أنّ الحركة بين صانعي تاريخ  جويلية، حيث قامت بإصدار بيان يوم الـ من جويلية دعت فيه آنذاك إلى ضرورة التجمهر تأييدا إلى انتظارات ثورة 17 ديسمبر، مبرزا أنّحركة الشعب ذهبت في  المرحلة الأولى نحو  إختراق المشهد السياسي عبر خطاب عروبي جديد لم يكن مألوفا في الساحة السياسية من قبل، ثم انتقلت إلى التموقع خاصة في حكومة الياس الفخفاخ، وهي الآن تريد أن تكون جزءا من رسم السياسات العامة.

كما قال ضيف البرنامج “نحن مازلنا مع 25 جويلية وورئيس الجمهورية عندما كان يقول المخلصين الصاديقن الثابتين كان يقصد حركة الشعب، وربما لديه وزر حتى لا يفصح عن ذلك بالاسم لكن هذه حقيقة وكانت لدينا لقاءات معه غير معلنة”.

واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الشعب أنّ كلّ سوء تقدير في هذه المرحلة المتضرر الوحيد منها هو المواطن التونسي، و25 جويلية كانت شعارا فضفاضا، حياة كريمة في وطن آمن ويقصد هنا رمزية عيد الجمهورية.

وأشار ذات المصدر إلى الأزمة الصحية أثبتت أنّ الاتحاد الأوروربي كشريك ليس قدر تونس، بل بالإمكان  تنويع الشركات مع بلدان أخرى مثل الصين والهند روسيا، مشدّدا على ضرورة رسم استراتيجة واضحة.

وتابع الآغة في ذات السياق “أنّ الاستراتيجة التي يجب بنائها لها بعدان بعد يتعلق بالاصلاحات السياسة والبعد الآخر يتعلق بالسلطة التنفيذية وممارسة فلسفة الحكم”، مشيرا لإلى أنّ حكومة نجلاء بودن ليس لها تقدير سياسي أو مقاربة استرتيجية في حين أنّ دول أخرى تبني استراتيجيات لسنة 2050، وبالتالي فإنّ هناك مخاطر جمّة تستدعي أن تكون الحكومة حكومة ذات كفاءة في إدارة الشأن العام وهذا ما نعيبه على رئيس الجمهورية.

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة الشعب رضا الآغة أنّه لا يمكن بناء اصلاحات جوهورية وعميقة تحدّد مآلات تونس المستقلبة باستشارة الكترونية، داعيا إلى الاستئناس فقط بهذه الاستشارة والدخول في حلقة شراكة مع المنظمات الوطنية.

 

Written by: Zaineb Basti



0%