رضا الأغة: إذا كانت نتائج الاستفتاء محتشمة أدعو سعيّد إلى الانسحاب 

قال عضو المكتب السياسي لحركة الشعب رضا الآغة اليوم الثلاثاء 31 ماي 2022 إنّ الحركة قدّمت مقترحاتها وتصوراتها للمرحلة القادمة فيما يتهلق بالحوار الوطني والاستفتاء إلا أنّ رئيس الجمهورية لم يتفاعل معهم بعد.

وأضاف رضا الآغة خلال حصوره في برنامج “حديث الساعة” أنّ سعيّد مازال يتحرّك وفق أجندا أو مقاربة مغلقة، وهذا ما يمثّل استياء لدى الحركة ولدى الطيف السياسي بصفة عامة، وفق تعبيره.

وأشار محدّثنا إلى أنّ حركة 25 جويلية ولدت كاستجابة لأزمة سياسية لكنها تحوّلت بدورها إلى أزمة في طريقة إدراتها، والرئيس كان مطالبا بفتح منافذ الحوار مع كافة مكونات الساحة السياسية في تونس، قائلا “لسنا تابعين لرئيس الجمهورية بل نحن صنّاع حدث سياسي نعتقد أنّه في مصلحة الشعب”

وتابع “رئيس الدولة هو الذي يتحمّل الإحفاقات وحركة الشعب طالبت بالذهاب إلى إصلاح سياسي لأنّ دستور 2014 فيه أزمات، مبرزا أنّ الحركة ليست ضدّ الرزنامة التي وضعها الرئيس.

وفي إشارة إلى الفصل 80 من الدستور، قال الآغة إنّ أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ هو الذي صنعه، وهو الذي هندس للأمر الرئاسي عدد 117، ومحفوظ يقول اليوم إنّه من المفترض أنّ تكون المشاروات انتهت منذ شهر فيفري الماضي، وهذا ما يعتبر اخفاقا وفق قوله.

كما أفاد بأنّ وضع الاتحاد العام التونسي في ركن وعدم موافقة هذا الأخير على المشاركة في الحوار الوطني سيضيف منسوبا جديدا من الاحتقان السياسي والاقتصادي والاجتماعي، مضيفا أنّ معركة حركة الشعب الآن هي كيفية حث الشعب على المشاركة في الاستفتاء حتى يكون معبرا عن إرادته.

وقال “في صورة عدم توجّه الشعب إلى الاستفتاء فإنّ حركة الشعب ستقبل بالنتيجة وسترضح لكل محدّداته”.

ودعا عضو المكتب السياسي لحركة الشعب رضا الآغة رئيس الجمهورية إلى الإنسحاب من الحياة السياسة في صورة كانت المشاركة في الاستفتاء محتشمة.

وأشار رضا الأغة إلى أنّ حركة الشعب كان لها لقاء مع  عميد المحامين و رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية صلب الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة ابراهيم بودربالة لتقديم مقترحاتها، مؤكّدا أنّ الحركة موجودة في المسار الحالي.