Express Radio Le programme encours
واعتبر الناشط السياسي والمحامي رضا بلحاج في تصريحه لبرنامج حديث الساعة أن ايقاف إعلامي من قناة الزيتونة وإحالته على المحاكمة العسكرية هو تعد على حرية التعبير، وأضاف أن التمشي الديكتاتوري انطلق عبر كل هذه الممارسات، واعتبر أن العملية التي أطلقها قيس سعيد ليس لها أي أفق، نظرا لانفراده بكل السلطات وعدم تشريك الأطراف الأخرى.
وأشار بلحاج إلى أن عودة عمل المؤسسة البرلمانية هو المسلك الوحيد للعودة إلى الطريق الصحيحة وكسب الضمانات والدعم الدولي، وقال بلحاج إن البرلمان سيعود بشكل أو بآخر وإن الحوار سيُفرض على رئيس الجمهورية، واتهمه بإضاعة الوقت على حساب مصالح البلاد، عوض كسب الوقت وكسب ثقة الشركاء والمانحين الدوليين وخوض المسار التشاركي في البلاد.
وأكد أن الخطأ الكبير هو مساندة بعض الأطراف الديمقراطية لإجراءات 25 جويلية رغم أنها مخالفة للدستور، وأكد بلحاج أن بعض الأطراف وجدت نفسها في مأزق بعد المرسوم 117، وأصبحت تدافع عن الحقوق والحريات من داخل “المنظومة الانقلابية” كما أسماها.
وقال بلحاج “لا أرى أي مؤشرات إيجابية وأن تصريحات التخوين لا تغيب عن كل تصريحات وخطابات رئيس الجمهورية”، مضيفا أن الحوار الذي يدعو له رئيس الجمهورية ليس حوارا جامعا لكل الأطراف وهو حوار على المقاس.
وأشار ضيف برنامج حديث الساعة إلى أن الحكومة الجديدة في مأزق لأنها لا تتمتع بحزام شعبي، وأكد أن توجهات الرأي العام متغيرة يوميا، واعتبر أن تأجيل قمة الفرنكوفونية قرار أخذ بعين الاعتبار أفق الوضع السياسي في تونس.
وقال بلحاج إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اعترف بشرعية رئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي وعبّر عن استعداده لاستقباله.
واعتبر بلحاج أن حديث سعيّد عن الحوار هو مجرد تراجع تحت الضغط، وقد يؤدي إلى حوار في ظرف شهرين أو ثلاثة، واستغرب انقطاع جسور التواصل بين رئاسة الجمهورية واتحاد الشغل.
اقرأ أيضا:رضا بلحاج: نبيل القروي تعرّض لمظلمة وكان مستهدفا من قيس سعيّد
Written by: Asma Mouaddeb