رمضان بن عمر: صمت القصور تجاه القضايا الاجتماعية مازال متواصلاً

أكد رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2021 ارتفاع نسق الاحتجاجات والتحركات الاجتماعية، حيث تم تسجيل 800 تحركا خلال شهر أكتوبر 2021، وأكثر من ألف تحرك احتجاجي خلال شهر نوفمبر الجاري.

وأضاف رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو أن التحركات الاحتجاجية المرصودة شملت الجهات على غرار الحوض المنجمي وولاية القصرين فضلا عن التحركات الاحتجاجية المركزية.

وأوضح الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن منسوب الاحتقان الاجتماعي في ارتفاع نتيجة حالة التردد السياسي في التعامل مع الحراك الاجتماعي، وأشار إلى وجود قطيعة بين الفاعلين السياسيين وانتظارات المواطنين.

ومن جهة أخرى أشار بن عمر إلى ما أسماه الموقف السلبي لرئيس الجمهورية من القانون عدد 38 المتعلق بتشغيل العاطلين عن العمل حاملي الشهادات العليا ممن طالت بطالتهم، حيث ختمه ونشره دون تقديم بدائل ثم التراجع في تطبيقه.

وأفاد ضيف برنامج اكسبرسو بأن التعامل الفوقي مع انتظارات المواطنين وعدم التعامل بخطاب واضح وصمت القصور تجاه القضايا الاجتماعية مازال متواصلا، وكان في قصر قرطاج فقط لينتقل الآن إلى رئاسة الحكومة وكل الوزارات.

وأكد رمضان بن عمر أن وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية ستتصاعد وتأخذ أشكالا عديدة، وأشار إلى عدد المهاجرين غير النظاميين الذي ارتفع إلى أكثر من 15 ألف مهاجر غير نظامي وصلوا السواحل الإيطالية، منهم أكثر من 9500 مهاجر بعد أحداث جويلية.

اقرأ أيضا: الجورشي: الاحتجاجات ستتوسّع لتشمل 70% من التراب التونسي