Express Radio Le programme encours
وأضاف رياض الشعيبي لدى حضوره في برنامج لـكسبراس، أن الهدف من مسيرة جبهة الخلاص يوم أمس، هو الاحتجاج على “قرارات الإيقاف التي شملت نشطاء سياسيين ونقابيين وإعلاميين، ووضعهم في السجن وحشرهم في قضية مفتعلة تحت مسمى التآمر على أمن الدولة، إضافة إلى إعلان التصميم والاصرار على التصدي لتغوّل هذه السلطة وإسقاط الانقلاب”.
وأشار إلى أن “السلطة تشعر بالخطر من اللقاءات التي تجمع المعارضة ويمكن أن توحّدها ضدّ السلطة، وكل محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين والبحث عن الحلول الممكنة للخروج بالبلاد من الأزمة”.
واعتبر ضيف برنامج لـكسبراس، أن “السلطة ركّبت هذه القضية وبالاطلاع على الأبحاث المنشورة يمكن التثبت بأنه لا أساس للتهم”، مضيفا أنه “من المفترض أن تكون هذه الأبحاث محل تحفّظ”.
وقال الشعيبي “الاعتقال والاستهداف الأمني لن يرهبنا ولا يمثّل خطرا، وهو يمثل ثمنا نحن مستعدون لدفعه في سبيل الدفاع عن مبادئ الديمقراطية وترسيخها”، وأضاف “لا نشعر بالخوف من امكانية تعرضنا للاعتقال، هذا ثمن مستعدون لدفعه مسبقا، قبل خوض أي عملية سياسية”.
وبيّن أن “سياسات السلطة الحالية تقود البلاد نحو الهاوية، وأن الأزمة أصبحت تمس علاقات تونس الخارجية”، قائلا “تونس تعيش عزلة في إفريقيا، ومصالح التونسيين المتواجدين في إفريقيا جنوب الصحراء أصبحت بدورها مهددة”.
وأضاف الشعيبي “الإساءة لتقاليد علاقات تونس الخارجية مع دول الشمال على غرار أوروبا والولايات المتحدة لم تكن كافية، اتجهنا نحو إفريقيا، وعوض الاعتذار عن الخطأ التواصلي، نجد تعبيرا عن الاستغراب”، واعتبر أن خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد هو خطاب عنصري.
وقال الشعيبي إن “معركة الشرعية في البلاد ليست معركة أعداد”، في إشارة إلى أعداد المتظاهرين، ودعا إلى “فصل هذه التجاذبات عبر الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، والكشف عن موازين القوى عبر الصندوق”.
وأضاف “إذا فزنا في الانتخابات سنُعيد العمل بدستور 2014، وهذا توجه واضح”، واعتبر أن جبهة الخلاص تمضي نحو التوسع، وأشار إلى التواصل مع الحزب الجمهوري، إضافة إلى محاولة ضم عديد الشخصيات الوطنية الأخرى الناشطة سياسيا، وأفاد بأن مشروع توحيد المعارضة يهدف إلى إدارة حوار شفاف وصريح والاتفاق على رؤية للخروج بالبلاد من الأزمة.
Written by: Asma Mouaddeb