الأخبار

رياض جعيدان: “وثائق خطيرة تُثبت تزوير العملية الانتخابية بدائرة فرنسا 2”

today07/11/2019 10

Background
share close

  أكد عضو حركة صوت التونسيين بالخارج،رياض جعيدان، لدى تدخله اليوم الخميس 7 نوفمبر 2019، في برنامج “كلوب إكسبراس”، أن قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بخصوص  إلغاء نتائج قائمة عيش تونسي “صوت التونسيين بالخارج” عن دائرة فرنسا 2 واسقاط مقعدها وإسناده لقائمة حزب التيار الديمقراطي، هي بمثابة العقاب على “طول لساننا”.

وفي السياق نفسه، أوضح جعيدان أن هذا العقاب جاء على خلفية “تصريحاتنا قبل الانتخابات ومطالبتنا هيئة الانتخابات باصدار قائمة بأسماء رؤساء مكاتب الاقتراع وأعضائها والتي اكتشفنا في ما بعد أن لأغلبهم انتماءات حزبيّة”، وفق تعبيره.

وأضاف جعيدان أن قرار هيئة الانتخابات بالغاء نتائجنا يتعلق كما ادّعت بارتكاب القائمة لمخالفة تتمثل في الترويج مدفوع الأجر على صفحات الفايسبوك خلال الحملة الانتخابية، والتي ينطبق عليها تعريف الإشهار السياسي، مشيرا إل أن الصفحة ليست لقائمتهم وأن صفحتهم الرسمية لم تكن “ممولة”.

وشدّد جعيدان على أن هذه التهمة كان مبنيّا على “وشاية وتهمة كيديّة” من طرف رئيس إحدى القائمات المنافسة في دائرة فرنسا 2، على حد تعبيره.

التوجه إلى المحكمة الإدارية:

وأشار جعيدان إلى أن المحكمة الإدارية قامت برفض فتح ملف الطعن “التي تقدمت به “القائمة الائتلافية “عيش تونسي” صوت التونسيين بالخارج، “شكلا”، مبديا استغرابه من من قرار الرفض “خاصة وأنه صادر عن هيكل قضائي حامي للحقوق والحريات ومهمته تحقيق مبدأ العدالة والانصاف”، وفق تعبيره.

وفي هذا السياق نوه جعيدان إلى أن القائمة قد تقدمت اليوم للمحكمة الإدارية بـمطلب التماس إعادة النظر في قرارها، وذلك بناء على وجود خطأ مادي واضح قامت به المحكمة الإدارية، وفق تقديره.

وتعرض جعيدان في هذا الصدد إلى الفصل 77 من قانون المحكمة الإدارية والذي ينص على “إمكانية طلب إعادة النظر في الأحكام النهائية، إن صدر الحكم مشوبا بخطأ مادي من شأنه أن يؤثر في الفصل في القضية…”.

تزوير الانتخابات:

وفي سياق متصل، كشف جعيدان بأنهم تحصلوا على وثائق “خطيرة” تثبت تدليس العملية الانتخابية في دائرة فرنسا 2، تتعلق أساسا بما كشف عنه تقرير أجرته عضوة في الهيئة الفرعية للانتخابات بفرنسا والتي أكدت وجود أسماء لأشخاص قيل أنهم انتخبوا وهم لم يكونوا حتى مسجلين في السجل الانتخابي.

وفي هذا الصدد أشار الضيف إلى أنه لم يكن الوحيد الذي تكلم عن مثل هذه الممارسات المشبوهة الخطيرة، بل إن أعضاء من داخل الهيئة كانوا قد كشفوا الكثير بهذا الخصوص في إشارة إلى تصريحات بعض أعضاء الهيئة على غرار “عادل البرينصي ونبيل العزيزي” بالإضافة إلى عدة تقارير كانت قد صدرت عن منظمات المجتمع المدني مثل عتيد وأنا يقظ ومراقبون وغيرهم.

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/805456063242326/?t=2

Written by: Asma Mouaddeb



0%