Express Radio Le programme encours
واعتبر معطر أنه “من الضروري أن يتوجه أبناء الشعب التونسي بكثافة يوم 25 جويلية الجاري إلى صناديق الاقتراع، والتعبير عن رأيهم بكل حرية عبر التصويت بنعم أو لا على مشروع الدستور الجديد”، معتبرا “أن عدم المشاركة في الاستفتاء حول مشروع الدستور الجديد سيضع تونس في مأزق” وفق تقديره.
وتساءل عدد من الحاضرين في هذا الاجتماع من مواطنين وممثلي المجتمع المدني حول عدد من فصول مشروع الدستور الجديد أبرزها الفصل عدد 2 والفصل عدد 5 والبرنامج الاقتصادي في مشروع الدستور الجديد وتقييم الدستور الجديد والاستفتاء عليه في ظل غياب المحكمة الدستورية والفرق بين النظام الرئاسي والنظام الرئاسوي وكيفية توحيد الخطاب من أجل اقناع المواطنين العاديين بالمشاركة في الاستفتاء.
وقال المختص في القانون شاهين الخليفي إن “النظام الرئاسي هو المخرج الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها البلاد منذ عشر سنوات خلت”، وفق تقديره، ودعا إلى ضرورة التركيز في العمل الميداني على إبراز “الفرق الشاسع بين دستور 2014 ومشروع الدستور الجديد”.
وتم عقد الاجتماع بحضور عدد من الملاحظين من جمعية “مراقبون”.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb