ريم بالخذيري: “اليوم ‘ما تقراش’ دروس خصوصية، ‘ماتنجحش’..”

دعت، المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، إلى غلق « مراكز الدعم والدروس الخصوصية »، بهدف القضاء على ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية خارج المؤسسات التربوية العمومية.

وفي هذا الإطار أكدت رئيسة المنظمة ريم بالخذيري، اليوم الإثنين 18 نوفمبر 2024، لدى تدخلها ببرنامج “Le Mag Express”، أن الدروس الخصوصية أصحبت مورد رزق وابتزاز للأولياء وفق تعبيرها.

وأضافت في ذات السياق، أن الأساتذة والمعلمين يجبرون التلاميذ على الالتحاق بالدروس الخصوصية منذ السنة الأولى ابتدائي، مشيرة إلى أن “مراكز الدعم والدروس الخصوصية”، أصبحت محلات فوضوية وتعليم موازي، وتمثل خطر على المنظومة التربوية وفق قولها.

وتابعت بالخذيري، أن “بعض المدرسين يجبرون التلاميذ تحت التهديد على  الدروس الخصوصية واضافة لديهم سلوكيات شبه اجرامية.. ويقدمون باقي الدرس خارج المدرسة..” وفقها.

ولفتت رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط، أن المنظمة قدمت مشاريع لوزارة التربية تتعلق بتنظيم ظروف التدريس وتحسينها منها، التقليص من البرامج، ومنع الاكتظاظ داخل الأقسام، والتقليص من الزمن المدرسي..ولم يتم التفاعل من 3 وزراء ازاء هذه المشاريع وفق تأكيدها.

وأكدت ضيفة البرنامج، أن الإشكال اليوم لا يكمن فقط في الدروس الخصوصية بل في المنظومة التربوية ككل، مشددا على أن الدروس الخصوصية أصبحت اليوم  تثقل كاهل الأولياء.

وخلصت ريم بالخذيري بالقول إلى أن “النظام التعليمي في تونس أصبح هزيلا ويجب القضاء على التعليم الموازي، ويجب اصلاح المنظومة التربوية..”.