ريم بلعجوزة: “الإدارة ليس لها تصور لاستراتيجية القطاع السياحي”

أفادت الأمينة العامة للجامعة التونسية للنزل، ريم بلعجوزة، اليوم السبت 26 ديسمبر 2020، خلال حضورها في برنامج خط أحمر، أن القطاع السياحي من أكثر القطاعات التي تضررت من جائحة الكورونا، مبينة أن القطاع متوقف عن النشاط منذ ظهور الجائحة، وفق تعبيرها.

وبينت ريم بلعجوزة أن 80 في المائة هي نسبة النزل المغلقة وهناك نزل مغلقة منذ السنة الفارطة ولم تفتح إلى حد الآن، وفق قولها.

وأكدت بلعجوزة أن هناك مؤسسات سياحية ليس لها أي مدخول، ولديها فقط الأعباء، مضيفة أن البنك المركزي قام بإعفاء المؤسسات السياحية من خلاص الديون إلى  غاية سبتمبر 2021، موضحة أن جائحة الكورونا بدأت في شهر مارس، وفي شهر أفريل الدولة تكفلت بإعطاء 200 دينار لكل عامل في القطاع، مشيرة إلى أن الدولة قدمت قرض كوفيد ولكنه لم يتم تفعيله بشكل نهائي، وفق تعبيرها.

وأضافت أن ما جاء في قانون المالية 2021 بالنسبة للقطاع السياحي ليس سيئا، ولكن نحن بصدد انتظار النصوص التطبيقية، مبينة أن هناك 2 اجراءات مهمين وهو تدخل الدولة بمساهمة الأعراف، معتبرة أن هذا الاجراء اتخذ سنة 2015 ولكن لم تنتفع به العديد من المؤسسات لأنهم وضعوا شروط تطبيقية كبيرة.

وأشارت بلعجوزة إلى أن الإجراء الثاني المهم في قانون المالية هو منحة الـ200 دينار للعاملين في القطاع السياحي، مؤكدة أن هناك تخوف من النصوص التطبيقية، وفق قولها.

وأبرزت الأمينة العامة للجامعة التونسية للنزل أن الإدارة تتعامل مع الجامعة وكأن الوضعية عادية، في وقت أن القطاع السياحي يعيش في أزمة صعبة، قائلة: “من غير الممكن معالجة وضعية قطاع السياحة بآليات عادية”، وفق قولها

ومن أهم المقترحات التي طرحتها بلعجوزة هو الحوار مع الإدارة المعنية بالقطاع لمعرفة ما الذي سيحصل لقطاع السياحة في الايام القادمة، مشيرة إلى أن الإدارة ليس لها تصور لاستراتيجية القطاع السياحي، وفق تعبيرها.