Express Radio Le programme encours
وأضافت لدى تدخلها ببرنامج “ايكو ماغ”، أن الديوان إلى جانب اشرافه على تجميع الحبوب فهو مطالب بتزويد البلاد التونسية بصفة منتظمة، موضّحة أن تقديرات توريد الحبوب تتم بعد عملية التجميع لضمان التزويد المنتظم لحاجيات السوق الداخلية من هذه المادة.
وأفادت الرئيسة المديرة العامة، أن توجهات الدولة التونسية هو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب (يتم من خلاله صناعة المعجنات الغذائيةوالكسكسي) لأنّ أسعاره في السوق العالمية مرتفعة مقارنة بالقمح اللين.
وأوضّحت أن توريد القمح الصلب يتأثر بالإنتاج وبالعوامل المناخية، فتواترت سنوات الجفاف والأزمات العالمية ساهمت في توريد 80 بالمائة من حاجياتنا من الخارج بالنسبة للقمح الصلب واللين وفق قولها.
وبيّنت في هذا الصدد، أن القمح اللين ( يتم من خلاله صناعة الخبز والفارينة) يتم توريده بصفة هيكلية بنسبة 95 بالمائة من حاجياتنا من التوريد.
وأكدت ضيفة البرنامج، أنه تم إعادة تكوين المخزون الإستراتيجي، وهو مخزون احتياطي لمدة شهرين تضعه الدولة التونسية لمجابهة الأزمات، مع الحفاظ لتزويد السوق بصفة منتظمة، موضحة أن مخزون تونس من الحبوب يكفي حتى شهر فيفري القادم.
وأفادت سلوى بن حديد الزواري، أنه يتم العمل على الرفع من طاقات الخزن، للترفيع من المخزون الإستراتيجي لمدة 3 أو 4 أشهر.
من جهة أخرى لفتت المسؤولة بديوان الحبوب، إلى أن البلاد التونسية اقترضت ما يقارب 915 مليون دولار، 70 بالمائة منها لتزويد السوق من الحبوب و30 بالمائة موجهة للإستثمار، حيث سيتم تأهيل 8 خزانات التابعة لديوان الحبوب، إضافة إلى تشييد طاقات خزن اضافية في حدود 200 ألف قنطار، مع إعادة تأهيل كل من خزانات رادس وصفاقس وقابس، للرفع في طاقات الحزن وفق قولها.
وأعلنت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب، أنه سيتم في غضون 7 أشهر، اقتناء 60 عربة لنقل الحبوب عن طريق السكك الحديدية.
Written by: Rim Hasnaoui