ر.م.ع ديوان الحبوب: “صابة الحبوب لهذا الموسم متوسطة..”

أفادت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب، سلوى بن حديد الزواري، بأن عدد عدد مراكز التجميع المستغلة لقبول الصابة بكامل البلاد بلغ 182 مركزا بطاقة تجميع جملية تقدر بحوالي 7.8 ملايين قنطار.

وبيّنت، على هامش زيارة ميدانية أدتها اليوم الاثنين 24 جوان 2024، لعدد من مراكز التجميع بمعتمديات برقو وسليانة الشمالية وسليانة الجنوبية، أن طاقة التجميع بولاية سليانة تفوق مليون قنطار موزعة على 28 مركزا لتجميع الحبوب، علما أن الجهة تضم 9 مجمعين (شركتين تعاونيتين و7 مجمعين خواص،) فضلا عن خزان الكريب التابع لديوان الحبوب الذي يتولى قبول الحبوب من المركبات التابعة لديوان الأراضي الدولية بعد توفير البذور خلال موسم البذر.

وأشارت إلى أن الجهة تحتوي على أجود أنواع القمح بمراكز التجميع بمعتمدية برقو، وأفضل أنواع الشعير بمراكز التجميع بمنطقة مصوج من معتمدية سليانة الشمالية، مؤكدة تضافر جهود كافة الأطراف المتدخلة بما في ذلك وزارة الفلاحة والسلط الجهوية والناقلين والوكلاء لتجميع الكميات المتوقعة والمقدرة بـ6.5 ملايين قنطار.

وأشارت الزواري إلى أن الظروف المناخية الصعبة خلال شهري مارس وأفريل المنقضيين أفضت إلى موسم متوسط، علما أن موسم تجميع الحبوب انطلق في أواخر شهر ماي وتقدم حاليا بنسبة 70 بالمائة.

وأكدت المسؤولة أنه تم تكوين 150 ألف قنطار كمخزون احتياطي من الشعير على صعيد وطني (من مجموع 200 ألف قنطار مبرمجة)، موزّعة على خزانات الدهماني (الكاف)، وجبل الجلود (تونس العاصمة)، وباجة، استعدادا لموسم البذر.

وقالت الزواري إن الدولة أقرّت إبقاء المنحة الاستثنائية التي تم إسنادها للفلاحين خلال الموسم الفارط نظرا للظروف المناخية الصعبة، مشيرة إلى أنّه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إصدار بطاقة خلاص الفلاحين.

من جهته، قال رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة، محمد طاهر عزوز، إن الكميات المجمّعة بلغت منذ انطلاق الموسم الى غاية أمس الأحد، 377 ألف قنطار موزعة الى 230 ألفا و700 قنطار قمح صلب، و5200 قنطار من القمح اللين و141 ألفا و700 قنطار من الشعير، مبيّنا أنّه تم تكوين مخزون احتياطي من مادة الشعير في حدود 65 ألف قنطار تم وسق 32 ألف قنطار منها

يذكر أن والي الجهة تحول رفقة الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب إلى عدد من مراكز التجميع، وإلى المخبر الجهوي للحبوب، رفقة عدد من الإطارات الجهوية وممثلي السلط المحلية.

وات