زبير قيقة يدعو إلى رقمنة خدمات “الكنام” لتجاوز عديد الصعوبات

أكد رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، زبير ڨيڨه، اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024، أن الوضعية المالية للصيدليات الخاصة، أصبحت حرجة، في ظل تمكنهم من خلاص ديونهم لدى المزودين بسبب عدم صرف الصندوق الوطني للتأمين على المرض “الكنام”، مستحقات هذه الصيدليات.

وشدد  لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو” على ضرورة رقمنة  خدمات “الكنام”، كتفعيل بطاقة ‘لباس’ والمنصة الرقمية المتعلقة بشراءات الأدوية من طرف الصيادلة والتي من شأنها أن تساهم في حلحلة جميع الإشكاليات والنقاط الخلافية وفق قوله.

وأشار قيقة، إلى أنّه تم يوم أمس،استئناف  المفاوضات بشأن تجديد الإتفاقية القطاعية بين النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة والصندوق الوطني للتأمين على المرض “الكنام”، التي تنتهي آجالها يوم 31 ديسمبر الجاري، بعد أن كانت معلقة منذ 5 أيام،وفقه.

وبيّن في المقابل، رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، إلى وجود استقرار في توفير الأدوية الحياتية، مع فقدان بعض الأدوية الأخرى وفق تعبيره.

وثمّن ضيف البرنامج،  في ذات السياق، استئناف الشركة التونسية للصناعات الصيدلية “سيفات” نشاطها في معظم وحداتها الانتاجية مع تركيز خاصّ على وحدة إنتاج المحاليل الوريدية بالأكياس (محاليل الحقن).

وشدد زبير قيقة، في هذا الصدد على جودة وفاعلية الأدوية الجنيسة التي يتم صُنعها في تونس.

وللإشارة، تضم “سيفات” وحدات إنتاج مختلفة على غرار وحدة انتاج المحاليل الوريدية بالقوارير ووحدة إنتاج الاشكال الجافة (الأدوية والأقراص) إضافة إلى وحدة إنتاج الأشكال العجينية (المراهم).

كما تمّ استئناف انتاج الأدوية والمواد الطبية القابلة للتصنيع داخليا مع تطبيق معايير صارمة في مراقبة الانتاج والتخزين والتوزيع لضمان الجودة العالية.

المنتدى العالمي للصيدلة

وختم زبير قيقة، بالإعلان عن تنظيم منتدى العالمي للصيدلة في تونس، بحضور 50 دولة عالمية، مؤكدا أن هذا المنتدى يُعتبر فرصة للترويج لصناعة الأدوية التونسية.

وأوضّح، أن هذا المنتدى سيتم تنظيمه بالتعاون بين كافة الهياكل المتداخلة للقطاع وتحت اشراف وزارة الصحة، مبيّنا أن هذا المنتدى سيمتد على 4 أيام بداية من 29 أفريل القادم.

وقال رئيس نقابة الصيدليات الخاصة، أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على صناعة الأدوية التونسية وفرص تصديرها، خاصة مع التوجه نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.