“زراعة الكولزا ستساهم في توفير 45 % من حاجيات الزيوت النباتية”

قال نائب رئيس الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إنّ توقيع إتفاقية الشراكة مع شركة حبوب قرطاج ستساهم في تنمية زراعة السلجم الزيتي في تونس.

وأوضح خرباش خلال حضوره في برنامج لكسبراس أنّ زراعة “الكولزا” السلجم الزيتي تطورت حيث بدأت في تونس في 2014 من خلال زراعة 400 هكتار لتصل إلى 20 ألف هكتار سنة 2023، ووفق الإتفاقية سيكون الهدف الوصول لزراعة 150 ألف هكتار سنة 2030، أمر إعتبر خرباش أنه “سيعود بمنفعة للفلاح لأنه يساهم في التداول الزراعي”.

وقال خرباش إنّ زراعة هذه المساحات سيساهم في توفير 45 بالمائة من حاجيات البلاد من الزيوت النباتية، مبينا أنّ هذه النسبة لا تتجاوز اليوم 15 بالمائة فقط، في حين 85 بالمائة يتم توريدها في ظل الغلاء المشط للأسعار العالمية للزيوت النباتية.

وأوضح عضو إتحاد الفلاحة أنه سيتم توفير حوالي 40 بالمائة من حاجيات الأعلاف، حيث أنّ “فيتورة الصوجا” مكون رئيس في الأعلاف المركبة والإنتاج حاليا لا يتجاوز 10 بالمائة.

وأشار إلى أنّ الشركة التي تم إمضاء إتفاقية شراكة معها هي الوحيدة التي تورد الصوجا والذرة وستقوم بتوفبر البذور والأدوية والأسمدة للفلاحين وعقود إنتاج كما ستقوم بقبول كل المنتوج في كل البلاد بسعر إعتبره ممتازا حيث يقدر بـ 180 دينار للقنطار.

من جهة أخرى تحدث خرباش عن نقص الميزانيات المرصودة لأغلب الوزارات ومن ضمنها وزارة الفلاحة، معتبرا أنّ الارشاد الفلاحي تدهور بنسبة 50 بالمائة وخلايا الإرشاد الفلاحي تعمل من دون مهندسين.