زهير بالقاضي: “كل العالم موجود في ليبيا كان تونس غايبة”

أفاد المستشار الإقتصادي زهير بالقاضي اليوم 16 سبتمبر 2021 خلال برنامج إيكوماغ ان الوضع الوبائي في تونس هو أكثر حدة وأخطر بكثير  من الوضع الوبائي في ليبيا مشيرا أن معدل الوفيات في ليبيا هو 12 حالة وفاة بينما في تونس هو 47 حالة وفاة.

وأضاف أن تونس تصدر بقيمة 600 مليون دولار نحو ليبيا فيما تحتل  تركيا  اليوم المركز الأول في البلدان المصدرة لليبيا وذلك بعد أن كانت في 2007 تصدر بقيمة لا تتجاوز 300 مليون دولار.

هذا وأشار أن تونس كانت تهدف لبلوغ صادرات نحو ليبيا بقيمة 1.5 مليار دينار  مضيفا أن غلق الحدود بين البلدين كان له تأثير سيء.

كما أوضح أن تونس تمكنت خلال 7 أشهر الأولى من السنة من التصدير بقيمة 1 مليار دينار.

وأضاف بالقاضي أن  الإستثمارات في إعادة بناء ليبيا تقدر ب100 مليار دولار.

وأشار المستشار الإقتصادي أن المنتوج التونسي مرغوب جدا في ليبيا ولديهم ثقة كبيرة فيه مضيفا أن الرجوع إلى السوق الليبية يجب أن يكون سريعا جدا.

هذا واعتبر أنه من غير المعقول وجود منتوجات تركية ومصرية في مدينة زوارة بليبيا.

كما بين أن “الليبية للإستثمار”  يبلغ رأس مالها  70 مليار دولار لكن ليس لديها استثمارات تذكر في تونس.

وأفاد أنه يجب التعايش مع العالم المفتوج اليوم.

وأضاف  زهير بالقاضي أن هناك بعض النقاشات مع مستثمرين ليبيين.

هذا وأشار أنه يجب التحلي بالرصانة في اتخاذ القرارات في إشارة لمنع بعض رجال الأعمال من السفر.

كما أوضح  ضيف إيكوماغ أنه قد حدث خطأ إتصالي من طرف عبد الحميد دبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية بليبيا  لكن في المقابل تونس كانت يجب أن تكون أكثر مرونة وذكاء.

واعتبر أن تونس تستطيع أن تساند ليبيا في الإنتخابات القادمة خلال شهر ديسمبر وتساعد الشعب الليبي  على الإنتقال الديمقراطي لأن في استقرار ليبيا استقرار لتونس.

هذا وبين أن تونس لم تقم بالتقييم بالكيفية اللازمة فيما يتعلق بليبيا.

كما أفاد أن المسألة الإقتصادية لم تأخذ الحظ الكافي في كل النقاشات منذ 2011 مشيرا أن” كل العالم موجود في ليبيا إلا تونس ” وهي لا تزال غائبة.

وأضاف بالقاضي أن الحضور التونسي في ليبيا غير وازن مشيرا ان نصيب تونس يمكن أن يكون  2 مليار دولار من إعادة الإعمار  في ليبيا .