زهير حمدي: “لا حوار مع القتلة والإرهابيين والفاسدين ولا بدّ من محاسبتهم قضائيا”

أكد الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي اليوم الأحد 3 أكتوبر 2021 دعم حزبه للمسيرة التي ينظمها المواطنون وأنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد، معتبرا أنها تأتي دعما للوطن بعد أن انتُهك وهُدّدت مؤسساته طيلة 10 سنوات.

وأضاف الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي في تصريح لمبعوثة اكسبراس أف أم إلى شارع الحبيب بورقيبة اليوم ريم الحسناوي، أن الشعب التونسي خرج اليوم بكل أطيافه اونتماءاته مساندة لاستكمال مسار 25 جويلية، التي تطلب التجسيم العملي والملموس، عبر فتح باب المحاسبة القضائية والقانونية لكل الذين أجرموا في حق الشعب التونسي سواء فيمايتعلق بقضايا الإرهاب أو الفساد.

ودعا الأمين العام لحزب التيار الشعبي  إلى ضرورة رفع اليد عن القضاء وتعهيده بكل هذه الملفات دون استثناء أي كان من المحاسبة.

واعتبر حمدي أنه لا يمكن الذهاب من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة دائمة وانجاز انتخابات سابقة لأوانها دون وضع أسس جديدة تضمن تنقية المشهد السياسي، ووضع حد للمال السياسي الفاسد، وإصلاح الإعلام والقانون الانتخابي وتنظيم مراكز سبر الآراء ومراجعة آليات تمويل الأحزاب الساسية والحملات الانتخابية والجمعيات.

وأضاف الأمين العام لحزب التيار الشعبي أن المرحلة القادمة تتطلب أيضا محاسبة القتلة ومركتبي عمليات الاغتيال التي طالت ساسيين وأمنيين وعسكريين، إضافة إلى فتح ملفات التسفير نحو بؤر التوتر والإرهاب، وكل من نهب المال العام.

وأضاف حمدي أن كل من دمر تونس وأوصلها إلى الوضع الحالي طيلة العشرية الأخيرة لن يكونوا معنيين بالحوار الذي يعتزم رئيس الجمهورية إطلاقه قريبا وفقا لبيان قصر الإليزيه الصادر إثر مكالمة هاتفية جمعت رئيس الجمهورية قيس سعيد بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأضاف الأمين العام لحزب التيار الشعبي أنه من المنطقي أن لا ينطلق أي حوار مع القتلة والإرهابيين والفاسدين، وأن يكون للقوى الحية التي انحازت إلى الشعب مشاركة فاعلة في هذا الحوار.

اقرأ أيضا: وقفة مساندة لرئيس الجمهورية تنادي بحل البرلمان وتغيير الدستور