Express Radio Le programme encours
وأشار لدى تدخله ببرنامج “ايكو ماغ”، إلى وجود مكاسب في الضمان الإجتماعي من خلال مؤسسات تقوم على النظام التأميني، مقابل وجود فئة من المسنين غير تابعين للصناديق الاجتماعية ومحرومين من الجرايات.
وبيّن السماوي، أن منظومة التقاعد في تونس تتضمن عديد المكاسب لكن تواجه صعوبات في السنوات الأخيرة، ومعالجتها تتم بطريقة ترقيعية وفق تعبيره.
وأفاد المستشار، أن أنظمة التقاعد في تونس تعتمد على الإشتراكات من المنخرطين، إضافة إلى أنه يعتمد على النظام التوزيعي.
ولفت ضيف البرنامج، إلى أن 90 بالمائة من نفاقات الصناديق الإجتماعية (CNRPS و CNSS)توجه إلى الجرايات وهو ما نتج عنه صعوبات في جرايات المتقاعدين والأرامل وللعجز والأيتام..
وبخصوص توحيد الصندوقيّن، شدد على ضرورة أن لا يكون هذا التوحيد هيكلي وشكلي، وأن يكون توحيد في المنافع من خلال توحيد القانون على حدّ تعبيره.
وأفاد في هذا السياق، أن عملية توحيد القانون معقدة لأن خصوصية القطاع العمومي (CNRPS) هي الاستقرار والإستمرارية، في حين أن أنظمة الضمان الإجتماعي في القطاع الخاص (CNSS) تتميز بعدم الإستقرار.
زيادة منتظرة للمتقاعدين
وأكد بدر السماوي، أن لكل قطاع خصوصيته، مشيرا في ذات السياق، إلى أن مساهمات القطاع الخاص ضعيفة.
ولفت الخبير في الحماية الإجتماعية، إلى أن المتقاعدين في الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الإجتماعية “CNRPS “، سيتمتعون بزيادة في جرياتهم خلال جانفي 2025، أما بالنسبة لصندوق الضمان الإجتماعي “CNSS”، ستكون هناك زيادة في الجرايات في نفس الشهر بنسبة 7 بالمائة، وذلك نتيجة التعديل الضريبي.
وأوضّح، في هذا الصدد، أن أغلب المنتفعين بجرايات( متقاعدين، وأيتام وعجز وأرامل..)، سينتفعون بزيادة نتيجة تحيين الجدول الضريبي.
وختم بدر السماوي بالقول، إلى أن منظومة الجرايات في تونس تحتاج إلى مراجعة شاملة وجذرية بعيدا عن الحلول الترقيعية.
للإشارة فقد أفادت وزيرة المالية، سهام نمصية، أنه بموجب تنقيح جدول الضريبة على الدخل الذي تمت المصادقة عليه من قبل نواب الشعب، والمقدرة تكلفته على الدولة ب 695 مليون دينار والذي تم أخذه بعين الاعتبار في التوازنات المالية، فإن فئة المتقاعدين تعد أكثر فئة ستنتفع بالترفيع في الاجور كل حسب جرايته، حتى أصحاب الجرايات المتمتعين بما يقارب 4000 دينار شهريا، وذلك بموجب تطبيق جدول الضريبة على الدخل الجديد.
Written by: Rim Hasnaoui