الأخبار

زياد الهاني: “رفعتُ مع القاضي السابق أحمد صواب 3 قضايا بهيئة الانتخابات”

today10/09/2024 584

Background
share close

قال الصحفي زياد الهاني اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، “إن البلاد يحكمها اليوم الخوف، وأصبحت المنابر المستقلة والحرة مستهدفة..” وفقه.

واستنكر زياد الهاني لدى تدخله ببرنامج “Le Grand Express “، الإيقافات ضد الصحفيين والإعلاميين والتنكيل بيهم خاصة المغلقة الإعلامية والمحامية سنية الدهماني وفق تعبيره.

وللإشارة، فقد أكدت عائدة الهيشري عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الجمعة 30 أوت 2024، أنّ المحامية والمعلقة الإعلامية سنية الدهماني تعرضت إلى ممارسات تمس من حرمتها الجسدية وكرامتها الإنسانية داخل سجن النساء بمنوبة.

وفي هذا السياق، اعتبر زياد الهاني، أن عميد المحامين حاتم المزيو خان رسالة المحماة التي تعتبر الجناح الثاني للعدالة بالنسبة للقضاء والجناح الثاني للحرية بالنسبة للإعلام وفق قوله.

وقال ضيف البرنامج، “الإعلام أصبح مقيدا لكن مع ذلك يحتوي على جيوب مقاومة ومازالت فيه ناس تؤمن بأنها صاحبة رسالة، ومهما كانت التضحيات والتهديدات فإن شرف المهنة يفرض عليها أن تكون في مستوى هذه الرسالة..”.

وشدد الصحفي على أن الواجب اليوم يتطلب الثبات والصمود والإنتصار للحرية، لأن مهما كانت التضحيات فإن الحرية ستنتصر وفق تعبيره.

رفع شكوى ضد هيئة الإنتخابات

ومن جهة أخرى استنكر المتحدث، رفض هيئة العليا المستقلة للانتخابات قبول الحاق عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي بقائمة المقبولين نهائيا رغم اصدار المحكمة الادارية قرارات تقضي بالغاء قرارات الهيئة برفض ملفات ترشحهم.

وأفاد في هذا الصدد، الصحفي زياد الهاني، بأن هيئة الإنتخابات تمردت على قوانين الدولة مبيّنا أنه رفع بمعية القاضي السابق أحمد صواب 3 قضايا ضد هيئة الإنتخابات في تونس، بصفتهما مواطنين ناخبين.

واضاف الهاني أنه والقاضي صواب قاما ب”إيداع دعوى أصلية لدى المحكمة الإدارية لإلغاء قرار هيئة الانتخابات باعتماد 3 مترشحين للانتخابات الرئاسية فحسب من أصل 6 مترشحين يخوّلهم القانون ذلك، وهو ما يمثل مصادرة لحقهما الدستوري كناخبين في حرية الاختيار”.

وخلص زياد الهاني بالقول، “إن الإعلام سيبقى حرا أحب من أحب وكره من كره..”

Written by: Rim Hasnaoui



0%