Express Radio Le programme encours
وأضاف رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة في باجة سامي الفطناسي لدى مداخلته في برنامج سمارت كونسو أن الفترة التس تسبق شهر رمضان من كل سنة تشهد تخزين بعض العائلات والصناعيين أيضا لمادة السكر استعدادا لشهر رمضان.
وأوضح أن هذا الطلب المتزايد على السكر، خلال هذه الفترة من كل سنة يخلق ضغطا على هذه المادة في السوق.
وقال إنه لا داعي للهفة والتخزين نظرا لتوفر المخزون من السكر.
وأشار إلى أن مصنع السكر في باجة بلغ طاقته القصوى من الانتاج منذ 15 يوما، وأكد أن المخزون متوفر من هذه المادة سواء من صنف 1 كلغ المعلب أو من صنف 50 كلغ.
وأفاد بأن النقص في عديد المواد الأساسية خلّف عدم احساس بالراحة لدى المواطن وتخوفا من فقدان أو نقصان هذه المواد وهي مجرّد تأويلات، حسب قوله.
وجدد ضيف برنامج سمارت كونسو التأكيد على عدم نية وزارة التجارة برمجة أي زيادات في أسعار المواد الأساسية خلال سنة 2022، حسب تصريحات وزيرة التجارة فضيلة الرابحي.
وأضاف أن السكر يتكلف على المنتج بـ 2200 مليم في حين يباع السكر المعلب بـ 1400 مليم ليتحمل ديوان التجارة 800 مليم من الدعم للكلغ الواحد من السكر.
وأشار إلى تواصل ارتفاع كلفة انتاج السكر نظرا لتأثيرات خارجية وارتفاع كلفة النقل، وتساءل “هل يمكن للدولة تحمل ارتفاع كلفة الدعم؟”.
وأفاد بأنه بداية من سنة 2023 وإلى غاية 2026 ستوضع السياسات الجديدة لتوجيه الدعم إلى مستحقيه.
Written by: Asma Mouaddeb