Express Radio Le programme encours
وأضاف في تصريح لبرنامج الشارع التونسي أنّ المهندسين هو السلك الوحيد الذي لم يتحصل بعد الثورة على أي زيادة خصوصية في حين حصلت بقية الأسلاك على أكثر من زيادة.
وأشار إلى أنه تم الإتفاق على أن تعمم منحة الوظيفة العمومية على بقية المنشآت العمومية، وقد سحبت الزيادة على 90 من بين 247 مؤسسة عمومية، ما يعني أن الحكومة إقتنعت بأن الوضعية المادية للمهندسين لا تتناغم مع الواقع.
وأوضح محدثنا أنه رغم التحركات في تلك الفترة غير أنه لم تحدث تغييرات، وأضاف “نعلم صعوبة الوضع الإقتصادي، لكن سنتحرك للتأكيد على مطلبنا وضرورة حصول بقية المهندسين على المنحة”.
واعتبر أنّ إفراغ المرافق العمومية من المهندسين، سيتسبب في تدهورها تقنيا وتراجع مردوديتها، مشددا على أنه حان الوقت لإصلاح المؤسسات العمومية جذريا، بعد أن بقيت مجرد عبارات منذ سنوات 2000 واقترنت ببيع المؤسسات أو منحها لبعض اللوبيات المالية وبالفساد المالي.
وبيّن أن حديث رئيسة الحكومة عن هجرة الكفاءات وتأثير ذلك على الإقتصاد التونسي يفيد بإقتناع مسؤولي الدولة بأنه لا حل إلا إنقاذ هذه الشركات.
وأضاف “كانت تتم دعوتنا في السابق لغايات سياسية معينة، وننتظر اليوم دعوة من الحكومة، وسندافع عن ملفنا ونذكر به في كل مناسبة إلى حين تحققه لأن تواصل الهجرة سيفرغ المؤسسات تماما من المهندسين”.
Written by: waed