Express Radio Le programme encours
مؤامرة لضرب قطاع المهندسين
وأوضّح سحنون، لدى تدخله ببرنامج “حديث في البزنس”، وجود عقلية ممنهجة بأيادي خارجية مستعملة أيادي تونسية لضرب قطاع المهندسين في تونس، قائلا “الإدارة العميقة إلى اليوم تهمش القطاع..والمهندسين هو السلك الوحيد بعد الثورة الذي لم يتحصل على زيادات خصوصية..”
وأشار كمال سحنون، إلى الوضعية المالية الصعبة للمهندسين نظرا إلى تدني سلم التأجير مبيّنا أنّ معدل أجر المهندس التونسي أقل 4 مرات من زميله في المغرب، وأقل بمرتين من الأردن.
وأضاف في ذات السياق، أنّ مرتب أستاذ تعليم ثانوي في تونس أعلى من مرتب مهندس في القطاع العمومي.
وأكد ضيف البرنامج أنّ الأجور المتدنية والوضعية المهنية الصعبة..من بين الأسباب التي دفعت إلى هجرة المهندسين.
هجرة المهندسين
وأكد العميد، أن المهندسين المهاجرين، يتم تعوضيهم بأشخاص لا يمتكلون الكفاءة الهندسية أو المؤهلات المطلوبة، وهو ما يعكس عدم تطور المؤسسات العمومية، وتدني خدماتها وفق قوله.
وكان سحنون قد أعلن أن 20 مهندسا يغادرون تونس يوميا في إطار استقطاب الكفاءات التونسية بالخارج، كما يتم تسجيل مغادرة 6500 مهندس سنويا.
وأشار عميد المهندسين، إلى إنّ هؤلاء المغادرين ليسوا حديثي التخرّج، بل يهاجر المهندسون الذين راكموا التجربة وتعلّموا أساسيات المهنة بشكل جيّد، قائلًا: “المهندس يتعلم في الاقتصاد التونسي ثم يهاجر، للدول الأجنبية”.
وبيّن محدثنا أن كلفة تكوين المهندس الواحد في تونس من طرف الدولة تبلغ 100 ألف دينار.
وطالب كمال سحنون، بتغيير المنوال التنموي الحالي المبني على اقتصاد المصلحة والريع، إلى إقتصاد المعرفة والقانون الاستثماري لتشجيع المهندسين على بعث مشاريع خاصة.
Written by: Rim Hasnaoui