Express Radio Le programme encours
وعاين رئيس الدولة وفق مقطع فيديو نشرته صفحة رئاسة الجمهورية على الفايسبوك الحالة المتردية لعدد من عربات القطار بالمستودع، مؤكدا أن ذلك إهدار للمال العام وسعي لإتلافها من أجل التفريط فيها وبيعها كخردة لمن تسلطوا على ثروة الشعب.
وتحدث عن المعاناة اليومية للشعب التونسي، على مستوى النقل، قائلا “لا بدّ من اقتلاع الفساد من جذوره وحرب دون هوادة”.
وأكد ضرورة حل معضلة النقل العمومي على المستوى الوطني، داعيا إلى القيام بثورة تشريعية إثر المصادقة على قانون المالية” قائلا إن “تونس دولة فقيرة في بلاد غنية”.
وذكر رئيس الجمهورية بأن التفريط في النقل العمومي للخواص انطلق منذ سنة 1985 وهو ما فاقم من معاناة المواطنين ولا سيما من طول انتظار وصول وسائل النقل، مشيرا إلى أن هذا الإشكال لا يتعلق بالنقل الحديدي فقط بل يشمل الشركات الجهوية والشركة الوطنية للنقل.
وأضاف أن الهدف الأساسي كان ضرب النقل العمومي وخاصة منه النقل الحديدي باعتباره رافعة للاقتصاد ومساهما في ربط المناطق الداخلية.
وأشار إلى أن البلاد شهدت ثورة ثقافية بعد سنة 2019 ولكن تم عبر جيوب الردة وعن طريق وسائل الإعلام التابعة لهم، والصفحات المأجورة، إجهاض ثورة جديدة، من خلال الأطراف التي كان هدفها الحكم والارتماء في أحضان الصهيونية العالمية، قائلا “برنارد هنري ليفي كان يتقابل مع بعض الأشخاص ويكتب لهم بعض الأحكام ويحضر جلسات النقاش لكتابة دستور تونس والمصادقة عليه، والهدف كان تفجير الدولة من الداخل”.
وبين رئيس الجمهورية قيس سعيد أن تقسيم البلاد إلى أقاليم سيمكن من من ربط المناطق الداخلية بالمناطق الساحلية التي تتوفر على المرافئ التي تعد رافدا اساسيا للتجارة الخارجية وذلك اضافة إلى ما سيحققه هذا التقسيم من اندماج اقتصادي سيما بعد تركيز المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وبين رئيس الجمهورية أن هذا التمشي سيمكن المهمشين من صنع القرار ومن تغيير المنوال التنموي الذي يصبح نابعا من الشعب وذلك في اطار وحدة الدولة باعتبار ان الارادة ستصبح نابعة من الداخل لتصل الى المركز.
Written by: Asma Mouaddeb