Express Radio Le programme encours
ويأتي تأكيد سعيد، في لقاء جمعه بوزيرتي المالية، سهام البوغديري نمصية، والتجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب، أمس الأربعاء 3 جانفي الذي يصادف مرور 40 سنة على احداث ثورة الخبز، التي كانت نتيجة لرفع الدعم عن الحبوب ومشتقاتها.
وقال رئيس الدولة “هناك للاسف من لازالوا يحنون، اليوم، إلى رفع الدعم وإلى التخلي عن دعم الدولة للبؤساء والفقراء، ولعلهم يحنون، أيضا، الى ان يروا مثل هذه المشاهد، حيث سقط المئات من الشهداء في ذلك اليوم” على حد تعبيره.
وأضاف “شعاري في ذلك كما قال الفاروق عمر الخطاب (لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأخذت من الأغنياء فضول أموالهم فرددتها على الفقراء)” متابعا “لن نأخذ من الأغنياء الا فضول أموالهم وليس ثرواتهم ولا نسعى إلى هذا أبدا ولكن نسعى إلى العدالة الاجتماعية” وفق قوله.
وتاب قائلا “هناك للأسف اليوم من يعمل بطرق ملتوية على رفع الدعم بأشكال مختلفة، ولكن ليعلم جيدا أننا لن نبقى مكتوفي الايدي، يتلونون بكل لون تحت عناوين مختلفة، علينا أن نعمل على تحقيق مطالب الشعب في العدالة الاجتماعية”.
وشدّد رئيس الدولة انه أمام “الاحتكار المتواصل من قبل شبكات اجرامية داخل بعض المؤسسات، لا بد من وضع حد لعربدتها داخل المجتمع ولا بد من ان تقوم الدولة بدورها الطبيعي وان تعود المؤسسات والمنشآت العمومية الى ما كانت عليه في السابق، بعد ان تسللوا اليها بطرق مختلفة”.
واستشهد في هذا الصدد بوضعيات شركة الفولاذ والشركة التونسية لصناعة الحليب وعدد من المؤسسات والمنشآت الأخرى، مؤكدا ضرورة “أن يعود اليها بريقها بعد تطهيرها من الذين خربوها واستولوا على قدرات الشعب التونسي”.
وخلص الى القول بأن “العمل اليوم هو تحقيق العدالة الاجتماعية، وان من تمكن من ان يكون ثريا في اطار الشرعية فسنحميه، لكن من أراد يبقى خارج دائرة المحاسبة والمساءلة فالدولة لن تبقى مكتوفة الايدي”.
*وات
Written by: waed