سعيد: “من المفارقات أنهم يرفضون الانتخابات التشريعية ويتهافتون على الانتخابات الرئاسية..”

وتابع قائلا “عندما نبهنا إلى ذلك في اجتماع مجلس الأمن يوم 21 فيفري قامت الدوائر التي خططت في الخارج لهذه العملية بحملات مسعورة ووجدت في الداخل من ارتمى في أحضانها وروج لهذه الدعاية والاتهامات الكاذبة واعتقد أنها فرصته التي لا يمكن ان يتركها تمر دون أن يقتنصها متوهما أنه سيحقق بها مآربه استعدادا للانتخابات” على حد قوله.

وأردف “من المفارقات في تونس أنهم يرفضون الانتخابات التشريعية ويتهافتون على الانتخابات الرئاسية فعلى أي قدم يرقصون، لقد سقطت عن هؤلاء كل الأقنعة فخير لهم أن يخفوا سوءاتهم” على حد توصيفه.

وأضاف رئيس الدولة “ونفس الدوائر تتباكى على الحريات وتذرف الدموع لأنها في الواقع ارتمت في أحضان هذه الدوائر في الخارج التي تعمل على تهجير هؤلاء البؤساء والفقراء، الذي يتباكون ويذرفون الدموع كذبا وبهتانا لماذا لم ينظرو في الصحف التي تنشر يوميا والاجتماعات التي تنظم في كل مكان تحت حماية الأمن وفي المواقع الالكترونية التي تنشر الأخبار الزائفة على مدار الساعة وأصبحت منصات للتشويه والقذف والثلب”.

وأضاف قائلا “الحرية عندهم تعني الفوضى والديمقراطية التي يزعمون أنها مهددة تعني التآمر على الدولة وأمنها” وفق توصيفه.