الأخبار

سعيد “من يتحدثون عن الخلاص في جبهة الخلاص من بينهم من سرقوا واستولوا على مقدرات الشعب التونسي ”

today01/02/2024 59

Background
share close

قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال زيارة أداها، ليلة البارحة، إلى الشركة  الوطنية لعجين الحلفاء والورق بمدينة القصرين إن ” العمل على التفريط في المؤسسات والمنشآت العمومية لم ينطلق في العشرية حالكة السواد، بل منذ سنوات الألفين”، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية تتابع الوضعية التي آلت اليها المنشآت العمومية ومن بينها مؤسسة الحلفاء والورق في القصرين .

هذا ودعا  إلى ضرورة محاسبة كل من عمل على ضرب هذه المنشأة الوطنية “الشركة تنتنج اليوم  10 بالمائة فقط من طاقتها الفعلية”، مؤكدا أنه في سنة 2005 تم امضاء اتفاقية مع مستثمر بمأنه قريب من السلطة في تلك الفترة ”.

وتابع قائلا ” تمت نقلة وابعاد عدد من المهندسين غصبا لانهم تعرضوا للفساد ورفضوا صفقات مشبوهة”، مشيرا إلى ” اقتناء تجهيزات باسعار خيالية من شركة أجنبية، لم يتم استعمالها حيث كبدت خسائر كبيرة في صفقة قيمتها ملايين الدولارات”.

وأردف القول بأن ”هناك من تم تعيينه ومايزال على رأس مصلحة ولا تتوفر فيه شروط القانونية للانتداب فهو غير متحصل على شهادة التعليم الابتدائي ”.

وقال سعيد إن “من يتحدثون عن الخلاص وجبهة الخلاص من بينهم من سرقوا واستولوا على مقدرات الشعب التونسي”.

وأكد رئيس الجمهورية على عدم  التفريط في الشركة  الوطنية لعجين الحلفاء والورق كغيرها من المؤسسات الأخرى ” سنطهرها من الفساد وسنطهر كل البلاد”.

وأفاد أن من  “كان يقود الاعلام في تونس عمد إلى توظيف أشخاص في الشركة فيها دون وجه حق وهو متورط في خرابها وإلى اليوم تربطه علاقات وطيدة بوزارة التربية والمركز الوطني البيداغوجي وتورط في تبييض الأموال من خلال صناعة الكتب والغش في أوزانها دون الحديث عن صفقات مشبوهة مع شركات اجنبية والي اليوم قضاياها جارية في المحكمة”.

وتابع قائلا “بعض من يظهرون في الاعلام اليوم مسؤولون على هذا الخراب والخسائر بمليارات المليارات”.

 

 

Written by: waed



0%