اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر اليوم الجمعة 12 أفريل 2024 بقصر قرطاج، بوزير الداخلية كمال الفقي، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني.
واستعرض رئيس الجمهورية الوضع الأمني العام في البلاد مشددا على ضرورة فرض احترام القانون على الجميع.
وذكّر رئيس الجمهورية بأنه “لا مجال للتطاول على الدولة وعلى مؤسساتها، وبأن الحرية لا تعني الفوضى فالحريات كلها يجب أن تمارس في إطار القانون”، موضحا أن “بعض الجهات التي لا تظهر في العلن هي التي تعمل من أجل تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات”.
وأثنى رئيس الجمهورية على مجهودات وزارة الداخلية بالتنسيق مع سائر أجهزة الدولة للحد من ظاهرة الاحتكار خلال شهر رمضان المعظم وبمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيا إلى أن تكون هذه العمليات لا مجرد حملات محدودة في الزمن بل عملا مستمرا، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
كما أوصى رئيس الجمهورية بمزيد اليقظة لمواجهة كل أنواع التحديات مؤكدا أنه “لا رجوع قيد أنملة إلى الوراء، كما لا تراجع أيضا عن محاسبة كل من أفسد ومازال في غيّه يصرّ على الفتنة والفساد”.