Express Radio Le programme encours
وأضاف سعيّد أنه منذ سنة 2002 بدأ التفكير في التفويت فيه إلى أطراف أجنبية بحجة تطويره لكن تم تفلسيها والتفريط في العديد من منشآتها.
وأكد رئيس الجمهورية أن هنالك من حاول التفويت في مصنع الفولاذ إلى مستثمر أجنبي مقابل 50 مليارا سنة 2017 واصفا المحاولة بالاجرام المقنن.
وأضاف قائلا :”من يتحدث اليوم عن الإنقاذ عليه إنقاذ المؤسسات والمنشآت العمومية لا أن يقف امام المسرح ويتحدث كما كان يتحدث في السابق ..نعرف أن المُخرج من الخارج… وهم يرقصون على مدارج المسرح .. تجاوزهم الشعب وتجاوزتهم الأنسانية ولفظتهم بشعاراتهم ومعروفة هي ترتيباتهم ومؤامراتهم”.
كما أشار سعيّد إلى انه تم تسريح 2000 عاملا سنة 2003 دون اعادة فتح أبواب الانتداب لافتا إلى أن النشاط التجاري للمصنع سجل لأول مرة خسائر بلغت 8.3 مليون دينار نتيجة لسوء التصرف حسب قوله.
كما أشار رئيس الدولة إلى وجود ملايين الأطنان من الحديد التابع للشركة التونسية للسكك الحديدة في الخردة والمتناثرة في كل مكان داعيا إلى ضرورة إعادتها إلى مؤسسة الفولاذ حسب قوله.
وقال “ان الدولة التونسية لن تفرط في مصنع الفولاذ، وانه سيتم وضع نص قانوني لتستفيد المؤسسة من مئات الالاف من أطنان الخردة المنتشرة في كل مكان ويعود للانتاج “.
كما تطرق رئيس الجمهورية قيس سعيّد، إلى ملف البتّات في قطاع الفولاذ مؤكدا أن هنالك طرف يستفيد منها ويريد أن يحل محل الدولة التونسية وفق قوله.
وقال رئيس الدولة:”البتات التي تقع بالنسبة الى الخردة تقع في الظاهر بتة لكن هنالك طرف واحد يستفيد منها واسمه موجود وسيتحمل المسؤولية”.
يذكر ان مصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة تأسس سنة 1965 ، وهو يعد من أهم المصانع المنتجة للموارد المعدنية في تونس ، من ناحية الصناعات المعدنية خاصة منها الفولاذ من ذلك أن جل السكك الحديدية في تونس صنعت في هذا المصنع الذي يتولى كذلك صنع العديد من قطع الغيار التي تستعمل في عدة مجالات .
وقد شهد المصنع في العقدين الأخيرين تراجعا كبيرا بسبب العديد من الإشكاليات.
Written by: Rim Hasnaoui